القدس المحتلة–
دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المؤسسات المقدسية إلى الدفاع عن وجودها والتصدي للقرارات والتوجهات الإسرائيلية الجديدة بالعودة إلى سياسة إغلاق المؤسسات.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد، إن التوصية التي قدمها ما يسمى بمسجل الجمعيات الإسرائيلي بإغلاق جمعية العلوم الإسلامية في بيت حنينا بالقدس، يشكل تصعيداً خطيراً من شأنه أن يقوض ركناً اساسياً من أركان التعليم الفلسطيني في مدينة القدس ويعرض مستقبل الاف الطلاب والطالبات للخطر.
وأكدت الهيئة أن عودة الاحتلال إلى سياسة إغلاق المؤسسات المقدسية يشكل اعتداءً سافراً على مؤسسات المجتمع المدني والأهلي الفلسطيني، وامعاناً في سياسة التهجير والتهويد وتفريغ المدينة من سكانها الأصليين.
ودحضت الهيئة الادعاءات الكاذبة والمضللة لمسجل الجمعيات الإسرائيلي لتبرير قرار التوصية بإغلاق المؤسسة، وأكدت أن القرار سياسي بامتياز وهو حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات التي يقودها وزراء اليمين المتطرف في إسرائيل من أجل تفكيك المؤسسات المقدسية واحلال مؤسسات يهودية مكانها.
ودعت الهيئة المؤسسات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة إلى العمل الفوري والجاد لوقف هذه الانتهاكات التي تشكل خرقاً فاضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة وسائر القوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان، وتدارك تداعياتها الخطيرة على المجتمع المقدسي.