أكد الباحث في الشأن الإسرائيلي محمد صبحة أن الاحتلال الإسرائيلي ذاق الويلات من المقاومة وعانى كثيرًا منها.
وشدد أن بؤر المقاومة تتوسعُ في الضفة الغربية، منوهًا أن المقاومة تعلّمت الدروس جيدًا واستلهمت العبر من المواجهاتِ السابقة.
وبيّن بقوله “كنا نرى أن الاحتلال يقتحم جنين وبلاطة والبلدة القديمة ويقتل دون أي إصابات، والآن قد تغير الحال وتطوّرت المقاومة كثيرًا ولا سيما في الأعمال الدفاعية”.
وأوضح أن الاحتلال يفكر باقتحام ما وصفها بالبؤر الآمنة للمقاومة في الضفة الغربية، لكن ما يمنعه هو الخوف من ردات الفعل على الساحات المختلفة، وما تخبئه له المقاومة.
وأضاف “صبحة” أن المواجهة ازدادت شراسة، وأن المقاومين أصبحوا أكثر جرأة في التصدي للاحتلال بكل الوسائل المتاحة.
ويرى صبحة أن من أهم عوامل نجاح المقاومة في بعض مناطق الضفة الغربية، هو عدم سيطرة أجهزة السلطة عليها.
جاء حديث “صبحة” عقب التصدّي البطولي الذي خاضته مقاومة جنين ضد اقتحام الاحتلال صباح اليوم، حيث أصيب 6 جنودٍ إسرائيليين خلال كمين محكم نفذته المقاومة، إضافة لإعطاب آليات إسرائيلية.