أدى عدد من طلبة جامعة بيرزيت صلاة الجمعة اليوم في حرم الجامعة بدعوة من الكتلة الإسلامية، تضامناً مع الطلبة المعتصمين المضربين عن الطعام رفضا الاعتقال السياسي الذي يتعرض له أبناء الكتلة على يد أجهزة أمن السلطة.
وحملت الصلاة رسالة الطلبة الرافضة لمواصلة أجهزة أمن السلطة ملاحقة طلبة الجامعة، واعتقالهم سياسياً على خلفية عملهم النقابي داخل أسوار الجامعة، ومطالبين السلطة بوقف الحملة الشرسة على طلبة الكتلة الإسلامية والإفراج عن المعتقلين في سجونها.
وكان عشرة من أبناء جامعة بيرزيت ونخبة الحركة الطلابية قد شرعوا بإضراب عن الطعام ابتداءً من أمس الخميس، حتى الإفراج عن رئيس مجلسهم “عبد المجيد حسن”، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة “يحيى فرح”، والطالب “فوزي أبو كويك”.
وطالبت الأطر الطلابية في بيرزيت إدارة الجامعة والهيئات الحقوقية والمجتمعية بتشكيل ضغط على أجهزة السلطة لوقف عمليات الاعتقال بحق طلبة الجامعة.
وأعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، عن أولى خطواتها التصعيدية، ببدء عدد من كوادرها إضرابا مفتوحا عن الطعام يوم أمس الخميس.
ولفتت إلى أن أبرز المشاركين في الإضراب هم رئيس المجلس السابق يحيى القاروط، ومنسق الكتلة الإسلامية أسامة أبو عيد، وسكرتير اللجنة الرياضية أحمد عويضات، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة معتصم زلوم، والأخ أحمد صالح.
وقالت الكتلة الإسلامية إننا “نعدكم بأن أبناء الوفاء الذين عرفتهم زنازين تحقيق الاحتلال والأجهزة الأمنية، سيبقون الأوفياء لزملائهم رافضين كل أشكال الظلم والتعذيب”.