رام الله-
شرع المستوطنون اليوم الجمعة، بإخلاء البؤرة الاستيطانية التي أقاموها على قرية “أم صفا” شمال غرب رام الله.
وجاءت عملية الإخلاء عقب مواجهاتٍ عنيفة اندلعت منذ الليلة الماضية بين الشبان الفلسطينيين من جانب وقوات الاحتلال والمستوطنين من جانبٍ آخر، حيث أجبرت تلك المواجهات على إخلاء المستوطنين للبؤرة الاستيطانية.
وخلال ثلاثة أيام فقط أقام المستوطنون 6 بؤر استيطانية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، إحداها على أراضي قرية أم صفا شمال رام الله، بالقرب من الشارع الرئيسي قرب مستوطنتي “عطرت”.
كما أقام المستوطنون بؤرة استيطانية شرق قرية مخماس بالقرب من تجمع البقعة شمال شرق القدس.
وفي الأغوار أقام المستوطنون بؤرة استيطانية على طريق المعرجات، بمحاذاة عرب الكعابنة غرب أريحا.
ونصب مستوطنون بؤرة استيطانية أخرى على أراضي المواطنين شرقي بلدة تقوع في بيت لحم.
وبدأ مستوطنون ببناء بؤرة استيطانية في بلدة قريوت جنوب نابلس، وقاموا بتجريف مساحات كبيرة الأراضي.
كذلك بدأ الاحتلال ببناء مستوطنة جديدة على أراضي بلدة دير استيا غرب سلفيت.
وذكرت مصادر محلية أن المستوطنة الجديدة تقام في منطقة حريقة ياسين شمال دير استيا، والتي أقيمت على أراضي مستوطنة “عمانوئيل”.
وكانت سلطات الاحتلال قد صادقت على مخطط لبناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (عيلي) شمال رام الله.
من جانبه أشاد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة بتصدي أبناء شعبنا لاعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال خريشة إن الشعب الفلسطيني يتصدى لاعتداءات المستوطنين بالضفة، وهو قادر على إفشال مخططات الاحتلال.
وأكدت حركة حماس على أنّ الجرائم البشعة التي ارتكبها المستوطنون لن ترهب شعبنا ولن تكسر إرادته، وستكون مقاومتنا أمينة في الدفاع عن شعبنا ورد العدوان بكل الوسائل.
ودعت إلى تشكيل لجان حماية شعبية في كل المناطق لصد عدوان وجرائم المستوطنين، وتحشيد كل الجهود للدفاع عن المدن والقرى والممتلكات، مطالبة السلطة بأخذ دورها في حماية شعبنا أمام إرهاب المستوطنين، والتوقف عن كل السياسات المناقضة لثورتنا في وجه إجرام الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة.