مع مواصلة عصابات المستوطنين اعتداءات وهجماتها على البلدات والقرى الفلسطينية وتنفيذها عمليات إرهاب منظم تحت حماية قوات الاحتلال، تتواصل الدعوات لضرورة تشكيل لجان حماية ودعمها للتصدي لارهاب المستوطنين.
وقال الباحث والناشط في شؤون الاستيطان رائد موقدي حكومة الاحتلال الفاشية تشجع المستوطنين على ارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني في الضفة.
وأشار موقدي إلى أن المستوطنون يشنون عملية مسعورة بحق منازل وممتلكات المواطنين في مدن الضفة المحتلة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتضييق الخناق على أبناء شعبنا في الضفة وتهجيره، وأنها لا تزال ترتكب الجرائم بحق الفلسطينيين في الضفة بغية تحقيق ذلك.
ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني إلى تشكيل تجمعات والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه، والدفاع عن قرى وبلداتنا الفلسطينية.
بدوره دعا الناشط ثامر سباعنة السلطة ومؤسساتها تقديم الدعم والحماية للفلسطينيين أمام هجمات قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأكد سباعنة على أن تشكيل لجان حماية شعبية ورسمية في المناطقة الواقع تحت تهديدات المستوطنين مطلب أساسي لحماية هذه البلدات من اعتداءات المستوطنين.
وأشار سباعنة إلى أن ضرورة تشكيل لجان حماية شعبية يأتي في ظل تقاعس السلطة عن القيام بواجبها في حماية المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما دعا سباعنة لتشكيل حراك سياسي وإعلامي وحقوقي للسفارات والقنصليات الفلسطينية المنتشرة في كل العالم لنقل الصورة وفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا العزل.
وشدد على ضرورة وجود حراك فلسطيني رسمي لتعويض الفلسطينيين عن الخسائر الفادحة التي تلقوها نتيجة اعتداءات المستوطنين في القرى والبلدات الفلسطينية.
ودعا سباعنة الفصائل الفلسطينية إسناد الحاضنة الشعبية المحتضنة للمقاومة، والذي قدم أبنائه في صفوف المقاومة واليوم يقدم ممتلكاته في معركته مع الاحتلال ومستوطنيه.
بدوره؛ أكد الباحث في شؤون الاستيطان محمود الصيفي إن حكومة الاحتلال الفاشية تحرض المستوطنين على شن الهجمات على الأراضي الفلسطينية.
وأوضح الصيفي أن هجمات المستوطنين على المدن والقرى الفلسطينية ألحقت ضررا كبيرا بممتلكات المواطنين.
وأشار إلى أن المستوطنات التي أسست بقلب الضفة الغربية تحاصر المدن الفلسطينية، والاحتلال يحاول أن يستولي على المدن والقرى الفلسطينية من خلال تشجيع المستوطنين على شن الهجمات عليها.
وشدد الصيفي على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وتشكيل وحدات حراسة تحمي المواطنين وممتلكاتهم من هجمات المستوطنين.
ويواصل المستوطنون هجماتهم وجرائمهم بحق المواطنين في الضفة الغربية، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة بحرق المنازل والمركبات والأراضي الزراعية.
وتعرضت قرى عوريف وأم صفا وترمسعيا وحوارة وقريوت واللبن الغربية والشرقية وسنجل، لهجمات واسعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال أدت لوقوع إصابات وأضرار بالغة.
وسبق أن أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أنّ الجرائم البشعة التي ارتكبها المستوطنون لن ترهب شعبنا ولن تكسر إرادته، وستكون مقاومتنا أمينة في الدفاع عن شعبنا ورد العدوان بكل الوسائل.
ودعا حمادة إلى تشكيل لجان حماية شعبية في كل المناطق لصد عدوان وجرائم المستوطنين، وتحشيد كافة الجهود للدفاع عن المدن والقرى والممتلكات.
ودعا السلطة لأخذ دورها في حماية شعبنا أمام إرهاب المستوطنين، والتوقف عن كل السياسات المناقضة لثورتنا في وجه إجرام الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة.