شارك عشرات الطلبة والنشطاء مساء اليوم الاثنين، في وقفة على دوار المنارة وسط رام الله رفضاً للاعتقال السياسي وللمطالبة بالإفراج عن طلبة جامعة بيرزيت من سجون السلطة.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الطلبة المعتقلين، كما رددوا هتافات منددة بالاعتقال السياسي، وملاحقة المواطنين على خلفية آرائهم ونشاطاتهم.
يأتي ذلك في وقت مددت فيه أجهزة السلطة اعتقال كل من رئيـس مجلـس طلبـة بيرزيت “عبـد المجيـد حسـن”، وعضـو مؤتمـر مجلـس الطلبـة “يحيـى فـرح”، ورئيـس مجلـس الطلبـة سابقـاً “عمـر كسـواني” لسبـعة أيـام بعد تحويلهم إلى سجن أريـحا.
مختطفون في العيد
وخلال مشاركتهم في الوقفة، طالب أهالي الطلبة بضرورة التحرك على كافة المستويات من أجل الإفراج عن المعتقلين سياسياً، خاصة وأنه لم يتبق لعيد الأضحى سوى يوم واحد.
وقالت والدة الطالب المعتقل عمر الكسواني، إن ابنها تزوج والتزم بيته وعمله، ولا يوجد أي سبب لاعتقاله، مشيرة إلى أن أجهزة السلطة تتعمد اعتقاله في العيد لسلب الفرحة من عائلته.
من جانبها أوضحت أم عبيدة والدة الطالب المعتقل عبد المجيد حسن، أن ابنها كان معتقلاً لدى مخابرات البالوع، ونقل فجأة الى سجن أريحا حتى لا يحصل على قرار إفراج.
وأشارت إلى أن قاضي السلطة في أريحا، رفض مناشدة أهالي المعتقلين بالإفراج عنهم لقضاء العيد بجوار عائلاتهم.
وعبرت أم عبيدة عن قلقها على ابنها عبد المجيد خاصة بعد نقله إلى سجن أريحا، مطالبة كل إنسان حر بالعمل على الإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة، وحمايتهم مما يتعرضون له من انتهاكات.
اعتصام مستمر
ويواصل عدد من كوادر الكتلة الإسلامية وطلبة جامعة بيرزيت، الاعتصام داخل الجامعة رفضاً للاعتقال السياسي بحق زملائهم.
وأكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، مواصلة الاعتصام، حتى الإفراج الكامل عن جميع الطلبة المعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة.