أصدرت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين، حكماً على الأسير عبد الرحمن البنا من نابلس، بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف، بتهمة إيواء الشهيد القسامي أشرف نعالوة.
ويوجه الاحتلال للأسير البنا تهمة إيواء الشهيد القسامي أشرف نعالوة، منفذ عملية مستوطنة “بركان”، والتي أدت لمقتل صهيونيين وإصابة ثالث بجراح خطيرة.
وتوفي والد الأسير عبد الرحمن البنا في سبتمبر 2020، دون أن يتمكن من وداعه، وحرمته سجون الاحتلال من إلقاء النظرة الأخيرة.
ووقعت عملية إطلاق النار التي نفذها نعالوة بتاريخ 07/10/2018 في المنطقة الصناعية “بركان” بمستوطنة “أرئيل” قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وبعدها بدأت رحلة المطاردة للشهيد.
وسخرت أجهزة أمن الاحتلال كافة إمكانياتها للوصول إلى القسامي نعالوة، وشن جيش الاحتلال حملة واسعة من التنكيل بحق والديه وجميع أفراد العائلة.
وبعد شهرين من المطاردة، استشهد القسامي نعالوة برصاص قوات الاحتلال خلال اشتباكٍ مسلح في مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس، وتحديداً في تاريخ 13/12/2018.
وحاصرت قوات الاحتلال مكان، وتمكنت من الدخول إلى المنزل الذي يمكث فيها نعالوة عن طريق السطوح، ثم استهدفته بعد اشتباك مسلح، وقبل أن تنسحب من المنطقة، اعتقلت 4 شبان فلسطينيين، واحتجزت جثة القسامي أشرف.