الضفة الغربية-
قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إن جامعة بيرزيت مؤسسة عريقة، وعليها أن تضغط مع الكتل الطلابية من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأضافت البرغوثي أن جامعة بيرزيت عليها أن تتحمل مسئولية الحفاظ على نتائج الديمقراطية، وتضغط وتكون الداعم للطلبة.
وأكدت على أن واجب الجامعة الضغط مع الكتل الطلابية من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، والحد من عمليات الاعتقال التي تأتي على خلفية النشاط الطلابي المكفول، وهو حق لكافة الطلبة.
وأشارت إلى أن جميع الجامعات والمؤسسات التعليمية تعنى باستمرار العام الدراسي وإنقاذ الحالة الأكاديمية في الجامعة، لكن ذلك ليس أهم من حرية الرأي وكرامة الطلبة وحياتهم.
ويواصل طلبة جامعة بيرزيت اعتصامهم في حرم الجامعة لليوم الـ16 على التوالي، وذلك احتجاجاً على الاعتقال السياسي لزملائهم، رغم صدور قرار بالإفراج عنهم قبل عيد الأضحى المبارك.
وتجاهلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية قرار الإفراج عن عدد من طلبة جامعة بيرزيت، وقامت بتحويلهم إلى سجن أريحا.
وأكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أنه لا يوجد امتحانات اليوم الأحد، حيث ستكون الجامعة مغلقة بشكل كامل.
وفي وقت سابق، أعلنت الكتل الطلابية بجامعة بيرزيت استمرار الاعتصام داخل حرم الجامعة، حتى الإفراج عن الطلبة المعتقلين سياسياً، داعية كافة مكونات أسرة الجامعة وكل أحرار شعبنا وقواه وفعالياته لتوحيد الموقف الرافض لسلوك الأجهزة الأمنية والمطالب بحرية الطلبة المعتقلين.
وأشارت الكتل الطلابية إلى أنها ستعمل على عقد اجتماع مع إدارة الجامعة، للاتفاق على آلية لإعادة جدولة الامتحانات وتعويض أيام الدوام بشكل يراعي مصلحة الطلبة.
بدورها، شددت الكتلة الإسلامية على أنها ستبقى الوفية لأبنائها المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية، وهم رئيس مجلس الطلبة عبد المجيد حسن، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيى فرح، ورئيس مجلس الطلبة سابقاً عمر كسواني