أكد الناشط السياسي نادر صوافطة، أن المقاومة في الضفة الغربية لن تمنح للاحتلال حالة الردع التي فقدها أمام بسالة وبأس المقاومين.
وأوضح صوافطة أن حالة الردع لن تتحقق للاحتلال بالطريقة السهلة وبدون خسائر في صفوف قواته ومستوطنيه.
وأضاف أن المقاومة اشتد بأسها وقوتها، واتسعت رقعتها في مدن وقرى الضفة الغربية، حتى تمكنت من هزيمة الاحتلال واجباره على جر أذيال الهزيمة من مخيم جنين.
وأشار إلى المقاوم الفلسطيني اليوم، واجه كل محاولات التدجين بحقه والهائه في قضايا غير وطنية، كما أنه تحدى وواجه الاحتلال وأوقع في صفوفه الخسائر.
وحول المواجهة الأخيرة في جنين، أكد صوافطة أن علامات فشل الاحتلال كانت واضحة، خاصة وأن الهجوم كان مخططاً له منذ أكثر من عام في اقرار بعدم القدرة على مواجهة أبطال جنين.
ونبه إلى أن أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية لم تتحقق، بالوصول الى رجال المقاومة وعتادهم، لأنهم استمروا بالمواجهة في دليل على احتفاظهم بمقدراتهم وقوتهم، وتكبيد الاحتلال خسائر في اللحظات الأخيرة من العدوان.
وقال صوافطة إن الجندي الإسرائيلي يعيش حالة معنوية متردية، بعد أن قهرته غزة، وأذله الشباب الثائر وأبطال المقاومة في الضفة.
وشيعت جماهير الشعب الفلسطيني شهداء مخيم جنين الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني على المخيم والذي استمر ليومين متتالين.
وردد المشاركون في موكب التشييع هتافاتٍ مناصرة للشهداء والمقاومة ولمخيم جنين الذي دحر الاحتلال خائبًا يجر أذيال الهزيمة.
ورفع المشاركون أصابع السبابة مردّدين “الجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا”.. ” على الشهادة تبايعنا نحن وكل الكتيبة”
وأكد أهالي الشهداء على مواصلتهم طريق المقاومة رغم سيل الدماء النازف، وأن أرواحهم وأرواح أبنائهم فداءً للمخيم وكرامته.
وارتقى خلال عدوان الاحتلال على جنين خلال اليومين الماضيين 12 شهيداً، بينهم خمسة أطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 140 فلسطينيا، بينهم نحو 30 إصابة حرجة.