تواصلت المناشدات العائلية والحقوقية، لضرورة الضغط على أجهزة أمن السلطة للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، وخاصة الطلبة منهم، وسط تحذيرات من مخاطر حقيقية تهدد مستقبلهم التعليمي.
بدورها، وصفت زوجة المعتقل السياسي ورئيس مجلس طلبة بيرزيت السابق عمر الكسواني، بأن محاكمة السلطة له أشبه بالمسرحية.
وقالت زوجة الكسواني والمختطف لدى أجهزة أمن السلطة في سجن أريحا منذ 20 يوماً، إنه “بعد عرضه على محكمة أشبه بالمسرحية، تم تمديد توقيف عمر لستة أيام إضافية”.
وتابعت بقولها: “بملئ الفم قلناها ونقولها في كل مرة: اظلم كما شئت لا أرجوك مرحمة، إنّا إلى الله يوم الحشر نحتكم!”.
يشار إلى أن محكمة السلطة مددت اليوم، اعتقال ثلاثة طلاب من جامعة بيرزيت، علماً أنهم مختطفون منذ ثلاثة أسابيع.
والطلاب الثلاثة هم: رئيس مجلس الطلبة عبد المجيد حسن، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيى فرح، ورئيس مجلس الطلبة سابقاً عمر الكسواني.
ويتعرض المعتقلون السياسيون في سجون لأبشع أنواع التعذيب والتحقيق، في ظل انتهاكاتٍ واسعة لأجهزة السلطة طالت طلبة الجامعات على خلفية نشاطهم الطلابي.
ودعت الكتلة الإسلامية ومجلس الطلبة بجامعة بيرزيت أمس، إلى المشاركة في حملة الكترونية للمطالبة بالإفراج عن الطلبة المعتقلين في سجون السلطة.
وأوضحت الكتلة الإسلامية أن مشاركة الطلبة في الحملة، تأكيد منهم على نصـرة زملائهم المختـطفين لدى الأجهـزة الأمنيـة وإعـلاءً لصَـوت الحـقّ.