تواصلت الدعوات للحشد والرباط والمشاركة في حملة “الفجر العظيم” غدًا الجمعة، مع تصاعد الأخطار المحدقة بالأقصى.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، وشد الرحال إليه من الضفة والقدس والداخل المحتل.
من جانبه قال المختص في شؤون القدس بسام أبو سنينة إن التواجد الفلسطيني المقدسي في المسجد الأقصى يفشل مخططات الاحتلال الصهيوني.
وتابع “يجب على أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل أن يلبوا الدعوات التي تنادي بتأدية صلاة الفجر العظيم بالمسجد الأقصى واستمرار الرباط في باحاته”.
وأكد أن حكومة الاحتلال الفاشية تقسم الأدوار فيما بينها بالاعتداء على شعبنا الفلسطيني ومقدساته.
واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية في باحات المسجد ونفذوا جولات استفزازية، بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة.
وأفادت مصادر مقدسية أن 69 مستوطنًا و22 عنصرًا من مخابرات الاحتلال اقتحموا ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
وبالتزامن مع اقتحامات المستوطنين، انطلقت حافلات من الداخل الفلسطيني المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للرباط وأداء الصلوات فيه.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى المبارك بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني، عدا عن إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات الدينية عن المسجد والقدس.