قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن عملية تقوع البطولية قضاء بيت لحم تأتي في سياقها الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة، بحق شعبنا وأرضه وقراه في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت العواودة أن عملية “تقوع” تمثل إرادة الشعب الفلسطيني بتحرير أرضه من الاحتلال وتطهير المسجد الأقصى من تدنيس المستوطنين، وانتصارا لدماء الشهداء في جنين ونابلس وطولكرم ورام الله وعلى كل شبر من أرض فلسطين.
وأضافت أن أوهام السلام المزعوم وإقامة الدولة الفلسطينية عبر مفاوضات عبثية استمرت لعقود تلاشت، واجتثها رئيس حكومة الكيان الأشد تطرفا حين قال: “سأجتث فكرة الدولة الفلسطينية من جذورها”.
وشددت العواودة على أن الشعب الفلسطيني اليوم يزيد إصرارا على خيار المقاومة، داعية السلطة إلى الكف عن ملاحقة المقاومين، والدفاع عنهم وعدم تركهم للاحتلال.
وأصيب ثلاثة مستوطنين صباح اليوم، أحدهم بحالة خطيرة في عملية إطلاق نار قرب حاجز تقوع العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي تقوع جنوب شرق بيت لحم.