أكدت الناشطة السياسية سمر حمد أن السلطة تسعى لحرف بوصلة شعبنا، وتطبيق أجنداتها الخارجية على الساحة الفلسطينية، من خلال تصعيد انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين في الضفة الغربية.
وقالت حمد إن “السلطة ليست جادة في تطبيق دعوتها لوحدة شعبنا وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني”، مضيفة أنه “لا يمكن فهم ممارسات السلطة في اعتقال الشيخ مصطفى أبو عرة وتصاعد وتيرة الاعتقالات السياسية”.
وشددت على ضرورة أن يقف الكل الفلسطيني موحداً أمام سياسات السلطة وجرائمها المتواصلة بحق شعبنا، مشيرة إلى أن الصوت الوحيد الذي يمثل شعبنا الفلسطيني، هو صوت المقاومة ولا صوت يعلو فوقه.
وتابعت بقولها: “السلطة تسعى لضرب الروح المعنوية والوحدة الوطنية، والحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية”.
وأطلق مشاركون في وقفة احتجاجية برام الله اليوم، مطالبات للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين بسجون السلطة في الضفة الغربية.
وشدد المشاركون في الوقفة الرافضة للاعتقال السياسي على دوار المنارة وسط رام الله، على ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، كمقدمة صحيحة لإنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الفلسطينية.
وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، وملاحقاتها واعتقالاتها على خلفية سياسية بحق الطلبة والنشطاء والأسرى المحررين، حيث تعتقل في سجونها قرابة 40 مواطناً، عدد منهم تواصل اعتقاله رغم وجود قرار بالإفراج عنه.