شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد محمد عبد الحكيم ندى والذي ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين في محافظة نابلس صباح اليوم الأربعاء.
ورددّ المشاركون في مراسم التشييع هتافاتٍ مؤيدة للشهداء وداعمة للمقاومة ومنددة بالاحتلال الصهيوني وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى أحرار أمتنا العربية والإسلامية: الشهيد البطل: محمد عبد الحكيم نعيم ندى (23 عامًا)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين في نابلس صباح اليوم.
وأكد أن استمرار العدوان الصهيوني على شعبنا وجرائم القتل والاعتقال والهدم والتشريد والإبعاد، خاصة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لن تكسر مقاومة شعبنا وعزمه على استعادة حقوقه وتحرير أرضه ومقدساته، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكانت قوات الاحتلال قد زعمت أنها اعتقلت شاباً بعد محاصرة منزل في مخيم العين، فيما فرض جيش الاحتلال إغلاقاً كاملاً على المخيم، ومنع الدخول والخروج منه، وعرقل وصول سيارات الإسعاف للمصابين.
وانتشرت قناصة الاحتلال على أسطح المنازل قبالة مخيم العين بنابلس، تزامناً مع محاصرة منزلين في المخيم، ومطالبة مقاومين تسليم أنفسهم عبر مكبرات الصوت.
وفجّر مقاومون فلسطينيون عبوات محلية الصنع بآليات الاحتلال المقتحمة لمخيم العين، وذلك بعد اكتشاف اقتحام قوة صهيونية خاصة للمخيم واستهدافها بالرصاص الحي.
وعقب اكتشاف القوة الخاصة، وصلت تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المخيم، واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وجنود الاحتلال.