قال نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ناجح بكيرات إن ما يجري من انتهاكات بحق الأقصى المبارك جريمة حرب ترتكبها العصابات الإسرائيلية بدعم وحماية كاملة من حكومة الاحتلال المتطرفة، وهم يحاولون استغلال أعيادهم لتغيير الواقع في المسجد.
وأكد بكيرات على أن حكومة الاحتلال هي التي تقود مخطط التهويد، ولم يكن كما المرات السابقة التي تدعو فيها جماعات الهيكل الحكومة لتنفيذ السياسات، فهي الآن أصبحت ممثلة في الحكومة وتقود بنفسها الانتهاكات.
وأوضح أن جماعات الهيكل تعمل بشكل مكثف في هذه المرحلة لإضفاء صورة تهويدية تساعدهم في تهويد القدس بشكل كامل، وتغيير الهوية البصرية للمدينة من خلال الاستيطان والهدم.
واستباحت مجموعات كبيرة من المستوطنين بقيادة المتطرف “بن غفير”، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”.
وقاد ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “ايتمار بن غفير” أول فوج اقتحم باحات المسجد الأقصى، كما اقتحم المسجد الوزير المتطرف “يتسحاك فاسرلاوف” وعدد من أعضاء الكنيست.
وذكرت مصادر مقدسية أن قرابة 1050 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وأدوا رقصات وغناء وهتافات استفزازية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى، كما نفذوا ما يسمى “السجود الملحمي” بشكل جماعي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مصلى قبة الصخرة المشرفة بعد الاعتداء على حراس الأقصى، وصادرت المفاتيح، وأخرجت عددًا من المرابطين من داخل المسجد.
واحتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، وصدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين.