يواصل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه تنفيذ مخططاتهم التهويدية ضد المسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات للتصدّي بكافة السبل المتاحة لإفشال المخططات.
المحامي والباحث في شؤن القدس بلال محفوظ، أكد أن الاحتلال الصهيوني يبتدع المناسبات لتنفيذ مخططاته التهويدية في المسجد الأقصى.
وبين أن استقدام الجماعات الاستيطانية بقرات حمر يهدف لطرح الموضوع للرأي العام حتى العام القادم لإشعال الحرب الدينية بالمنطقة.
وشدد أن ردات الفعل الشعبية القوية تردع المستوطنين عن اقتحام المسجد الأقصى، لافتًا أن نتنياهو يهدف لتأجيج الحرب الدينية من أجل كسب الأصوات في الانتخابات القادمة.
من جانبه لفت المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، إلى أن الاحتلال يستهدف المسجد الأقصى المبارك والوجود العربي في مدينة القدس.
وأوضح أن الجماعات الاستيطانية المتطرفة تخطط لإزالة المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم.
وحذر من أن ذبح البقرات في المسجد الأقصى يعد الخطوة الأولى العملية لبناء الهيكل المزعوم.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تعمل على تهويد المسجد الأقصى بمخطط صهيوني ممنهج يبدأ بتغيير الواقع في محيطه.
وطالب باستراتيجيات لمنع الاحتلال من تعدي الخطوط الحمراء في المسجد الأقصى، مبينًا أن الوضع في مدينة القدس بخطر والمقدسيين بحاجة لدعم وإسناد فعلي.
ونوّه إلى أن الاحتلال يريد تصدير أزماته الداخلية وإلهاء المجتمع الصهيوني من خلال إشعال الفتن بين الفلسطينيين.
وكان 6558 مستوطنًا قد اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في شهر تموز/ يوليو الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ بداية العام الحالي مقارنة بالشهور الأخرى.