تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة، فحضرت رصاصات المقاومة في تل أبيب ثأرًا لعذابات الفلسطينيين الذين يعانون أشد المعاناة من سياسات الاحتلال وجرائم مستوطنيه وعربدتهم.
الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف، أكد أن عملية إطلاق النار البطولية في تل أبيب رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومحاولة تهويد القدس وانتهاك قدسية المسجد الأقصى
ولفت إلى أن المقاومة قادرة على ضرب عمق الكيان الصهيوني، في كل زمانٍ ومكانٍ.
وأشار إلى أن المستوطنين موحدون في محاربة شعبنا وتدنيس مقدساته وهذا يحتم علينا توحيد صفوفنا.
وتابع “يجب أن نلجأ إلى الوحدة الوطنية على أساس المقاومة لمواجهة حكومة الاحتلال الفاشية”
وفي السياق ذاته، شدد الباحث في التاريخ الفلسطيني معاذ أبو شرخ، أن حكومة الاحتلال الفاشية تتوغل في جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني.
وأوضح أنه كلما توغل الاحتلال في جرائمه بحق شعبنا سيقابله تصاعد للأعمال المقاومة، وأن الشباب الفلسطيني الثائر لن يقف مكتوف الأيدي أمام هجمات الاحتلال ومستوطنيه.
وواصل “من المؤسف استمرار السلطة وإصرارها في محاربة المقاومة الفلسطينية والوقوف لجانب الاحتلال، ومحاولتها من خلال ممارساتها إخفاء تأييد شعبنا واحتضانه لخيار المقاومة.
ونوّه إلى أنه من الأولى للسلطة استثمار أيقونات المقاومة الفلسطينية بدلاً من الانسياق للإرادة الصهيونية.
وكان فدائي فلسطين قد نفذ مساء اليوم عملية إطلاق نار في تل أبيب بواسطة مسدس، وقتل مستوطنًا وأصاب اثنين آخرين.
وحسب المعلومات الأولية فإن منفذ العملية شاب فلسطيني من مدينة جنين، وكان يحمل معه وصية مكتوب فيها بأنه أراد الثأر لهجوم المستوطنين على قرية برقة شرق رام الله الليلة الماضية، واستشهاد الشاب قصي معطان برصاص مستوطن.