استُشهد صباح اليوم الاثنين الفتى رمزي فتحي حامد (17 سنة) من سلواد شرق رام الله، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أيام.
وقالت مصادر محلية، إن الفتى رمزي حامد أصيب بإطلاق نار من حارس مستوطنة على مركبة يستقلها أثناء تواجده في شارع وعر العدس في سلواد.
وأضافت، أن رمزي أصيب برصاصتين، إحداهما تفجرت في بطنه وأسفرت عن ارتقائه بعد ثلاثة أيام من إصابته.
يُشار أن رمزي حامد هو الشهيد 219 برصاص جنود ومستوطنين منذ بداية العام الحالي، والشهيد الـ13 من محافظة رام الله والبيرة.
ومن بين الشهداء 32 طفلاً من عدة مناطق بالضفة الغربية، بينما يعتقل الاحتلال في سجونه 160 طفلاً بينهم 21 معتقلاً إدارياً.