أكد القيادي في حركة حماس الشيخ ماجد حسن، أن هجمة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ليست جديدة، وإنما ما ميّز هذه المرحلة هي ازدياد شراستها في ظل سياسات الحكومة اليمينية المتطرفة تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش تريد حسم الصراع وتحقيق غاياتها الإجرامية، لا إدارته كما كان الحال في الحكومات السابقة.
وبيّن أن الاحتلال يريد إثارة الرعب وبث الخوف لدى أبناء الشعب الفلسطيني مستخدمًا أسلوب القتل والإرهاب، من أجل ثني الشعب الفلسطيني ومقاومته عن مقارعته والتأثير على نفسيته.
وشدد أن الاحتلال قد خاب ظنّه باعتقاده أنه بزيادة وتيرة العنف والإجرام سيثني الشعب عن مقاومته، مؤكدًا أن الدماء النازفة ستكون بركانًا يتفجّر في وجه العدو.
وأثبتت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على مدار التاريخ، بأن الشعب الفلسطيني ماضٍ في مقارعتها وأنه كلما زاد الإجرام تصاعدت المقاومة، لافتًا أن الشعب مستعد لبذل الغالي والنفيس حفاظًا على الأرض ولا يمكن بأي حالٍ من الأحوال بأن يفرط في أرضه وعرضه وكرامته.
ونوّه إلى أن الحاضنة الشعبية التي يريدُ الاحتلال لها الانفكاك عن المقاومة، وجّهت صفعة للاحتلال بالالتفاف حول المقاومة في كل مكان من أرض فلسطين المباركة.
وأوضح أن ممارسات الاحتلال سترفع من روح التضحية والعطاء لدى الشعب الفلسطيني في مواجهته ومقارعته بكل الوسائل المتاحة، دفاعًا عن أرضه ومقدساته.
واستُشهد صباح اليوم الاثنين الفتى رمزي فتحي حامد (17 سنة) من سلواد شرق رام الله، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أيام.
ويشار إلى أن قوات اليمام الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اغتالت عصر أمس الأحد، ثلاثة مقاومين فلسطينيين، بعد إطلاق النار صوب مركبتهم قرب دوار عرابة جنوب جنين.
ورصد مركز معلومات فلسطيني “معطى” 17 عملًا مقاومًا في القدس المحتلة والضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، شملت عملية إطلاق نار وإلقاء عبوة ناسفة وإلقاء زجاجات حارق ومفرقعات نارية و4 حالات تصدٍ للمستوطنين وحالة تحطيم مركبات للمستوطنين و9 مواجهات في أنحاء متفرقة.
وقتلت قوات الاحتلال والمستوطنون خلال شهر تموز الماضي (28) مواطناً، كما بلغ عدد المصابين (424) مصابا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه، بينهم نساء وأطفال ومسنون، فيما بلغت عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنوه (284) عملية.