أكدت المرابطة المقدسية رائدة سعيد، أن الشعب الفلسطيني بحاجة لهبة مقدسية على غرار انتفاضة البوابات لمواجهة سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وأشارت إلى أن مدة الإبعاد التي يفرضها الاحتلال الصهيوني عن الأقصى والبلدة القديمة والقدس تصل أحيانًا لمدة عامٍ كاملٍ.
ولفتت إلى أن قرارات الإبعاد في تصاعد مستمر، قائلة “لا نعرفُ في الأيام القادمة إلى أين سيبعدنا الاحتلال؟”.
نائب مدير الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس الشيخ ناجح بكيرات، أكد في وقت سابقٍ رفضه بشكل قاطع قرارات الإبعاد التي تتخذها سلطات الاحتلال، مؤكدًا أنها لن تثنيه عن التمسك بالحق الفلسطيني الخالص بالمدينة المقدسة، قائلًا “سنعود للقدس وسنعود لمسجدنا وسنبقى أوفياء لأقصانا وقدسنا”.
وجدد “بكيرات” تأكديه رفضه بشكل قاطع قرارات الإبعاد التي تتخذها سلطات الاحتلال، مؤكدًا أنها لن تثنيه عن التمسك بالحق الفلسطيني الخالص بالمدينة المقدسة، قائلًا “سنعود للقدس وسنعود لمسجدنا وسنبقى أوفياء لأقصانا وقدسنا” .
وشدد على أنّ قضية الإبعاد عن القدس تشكل قدمة لما هو أكبر وأكثر خطراً، موضحاً أن الاحتلال يفعل كل ما يمكن لتفريغ المدينة المقدسة، وتهجير أهلها وحصار المسجد الأقصى المبارك.
وأبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 877 مقدسياً عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومدينة القدس، خلال النصف الأول من عام 2023 الجاري.
ووثق مركز معلومات وادي حلوة 516 قرار إبعاد عن البلدة القديمة بالقدس، و305 عن المسجد الأقصى، إلى جانب ملاحقة المبعدين المرابطين على أبواب الأقصى، عبر احتجاز الهويات وتصويرها، والاعتداء عليهم بالدفع والضرب والاعتقال.