أكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك، على أن ممارسات الاحتلال الإرهابية بهدم منازل الشهداء لن تثني شعبنا عن مقاومته وإصراره على تحرير مقدساته.
وقال أبو كويك إن الاحتلال المجرم يستمر في مسلسل الاعتداءات على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وإنساننا الفلسطيني، وآخرها هدم البيوت كما فجر منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة فجر اليوم.
وشدد على أن الاحتلال يدرك تماما أن كل هذه الممارسات الإرهابية لن تثني شعبنا عن مقاومته وإيمانه بأن بقاءه في هذه الأرض مستحيل.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول أن يطيل عدوانه من خلال إرهاب شعبنا، والتدمير والتفجير والقتل اليومي الذي لم يستثني أحدا من النساء والرجال والأطفال.
ولفت إلى استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى والمقدسات، يأتي من خلال دعم حكومته قطعان المستوطنين لتدنيس المسجد ومحاولة هدمه وبناء الهيكل المزعوم.
وأضاف أن هذه الهجمة الإرهابية من الاحتلال وحكومته ومستوطنيه المتطرفين لن تثني شعبنا عن مواصلة مقاومته وإصراره على تحرير أرضه ومقدساته.
وفجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، منزل الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، منفذ عملية حوارة التي قتل فيها جنديين إسرائيليين.
وقالت حركة “حماس” إنّ إصرار العدو على مواصلة تفجير منازل المقاومين وذوي الشهداء والأسرى، سياسة عجز صهيونية، ثبت فشلها في إخماد المقاومة والتأثير على معنويات المقاومين وعوائلهم المجاهدة.
وأضافت أن أبطال شعبنا الذين انتفضوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يعرفون طريقهم للرد على هذه الجريمة.
وباركت سواعد المقاومين الأبطال وأبناء شعبنا الأبي الذين تصدوا لاقتحام نابلس، مشيدة بالحملات الشعبية المستمرة لرفض سياسة هدم المنازل ومواجهتها بكل الوسائل.
وأكدت أن هذه الجريمة الجديدة ستدفع أبناء شعبنا في الضفة والقدس لتصعيد المقاومة وعملياتها البطولية وفاءً للتضحيات، وردعاً للاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وتابعت: “إنّ شعبنا وفصائله الحية، سيبقون سندًا لأهلنا الصامدين الذين يستهدفهم العدو بهدم بيوتهم وممتلكاتهم، وسيُواصل هذا الشعب المجاهد تكاتفه على قلب رجل واحد في وجه المحتل، حتى استرداد حقوقنا كاملة مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات”.