قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن الاحتلال الإسرائيلي أجرم في المسجد الأقصى، وأطلق العنان لقطعان مستوطنيه السائبة لتدنيسه.
وأضاف حمادة أن الاحتلال يشن حربًا دينية، وينفذ مخططًا خبيثًا لتهويد المسجد الأقصى، والطقوس التلمودية دليل على هذه الحرب والمخططات.
وأكد على أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده ينتفض من أجل المسجد الأقصى، ومخططات الاحتلال الفاشية لن تفلح في تهجير المقدسيين وتفريغ القدس من أهلها.
وأشار إلى أن المقاومة ترقب جيدًا فعل الحكومة الصهيونية وأفعال المستوطنين في المسجد الأقصى، لافتا إلى أن الاحتلال واهم إن توقّع تراجع المقاومة بعد الجرائم الفاشية التي يقترفها بالضفة والقدس.
وأردف: “سيف القدس سيظل مسلطًا فوق رقبة المحتل، حتى تحرير المسجد الأقصى من دنس المستوطنين”، داعيا الأمة العربية والإسلامية أن تستنفر من أجل المسجد الأقصى والدفاع عنه.
وأدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال العسكرية المشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس.
وأفادت مصادر مقدسية أن أكثر من 50 ألف مصل من أهالي القدس والداخل المحتل ومن أهالي الضفة الغربية ممن تمكنوا من الوصول للمسجد أدوا الصلاة في باحاته ومصلياته المسقوفة.
وأوقفت قوات الاحتلال الشبان في محيط باب العامود بالقدس المحتلة، وتعمدت استفزازهم وتفحص بطاقاتهم الشخصية.
وشاركت أعداد كبيرة من النساء والأطفال في إعمار المسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة الجمعة في باحاته ومصلياته، مؤكدين على إسلامية المسجد الأقصى.