دعا نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمخططات التهويد واقتحامات المستوطنين وتدنيسهم للأقصى.
وأكد الخطيب أن اقتحامات المستوطنين للأقصى وسعيهم لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، يقودهم إلى الهاوية، مشدداً على أن الفلسطينيين لا يملكون سوى التمسك بحقهم ومواجهة سطوة الباطل وقوته.
وقال إن الأقصى حق خالص للمسلمين وليس لليهود أي حق فيه، لذلك يجب تكثيف الرباط والتواجد فيه، لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين.
وحذر من المخاطر التي تواجه الأقصى في كل يوم، تزامناً مع أطماع المستوطنين المستمرة تجاهه، وأدائهم طقوساً تلمودية متعددة، مستغلين الأعياد والمناسبات اليهودية.
وبيّن أن تجرؤ المستوطنين على هذه المخططات لم يكن يحدث لولا الدعم الكبير من الحكومة اليمينية المتطرفة، والتي تضم وزراء متطرفين.
ويواصل المستوطنون اقتحاماتهم للأقصى بحماية من قوات الاحتلال، ويجرون جولات استفزازية في باحاته، وسط محاولات لتهويده وفرض خطط التقسيم الزماني والمكاني فيه.
في المقابل، تنطلق دعوات فلسطينية مستمرة لنصرة الأقصى والتصدي لانتهاكات واعتداءات الاحتلال، وإحباط مخططات التهويد.
ويُحيي الفلسطينيون حملات “الفجر العظيم” بشكل دوري، ويشدون الرحال إلى الأقصى، دفاعاً عن قبلتهم الأولى ومسجدهم المبارك.