الضفة الغربية
أكد القيادي في حركة حماس الشيخ ماجد حسن أن الاعتقالات السياسي لم تتوقف منذ مجيء السلطة، مستنكرًا زيادة وتيرتها وتصاعدها ضد الأسرى المحررين والنشطاء.
وأشار إلى أن الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة تزداد وتيرتها مع الحديث عن أي موضوع تقارب بين الفصائل أو حول المصالحة، لافتًا أن هناك جهات عليا بالسلطة لا تريد أن تسير المصالحة والتقارب في الاتجاه الصحيح.
وشدّد أنه من المفترض أن تتحدّ الجهود السياسية في الأراضي المحتلة نحو صدّ هجمة الإجرام الصهيونية على الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، منوهًا أن السلطة تسير في الطريق العكسي والخطأ عبر تصعيدها الاعتقالات السياسية.
ويقبع في سجون السلطة أسرى محررون منهم من قضى 20 عامًا في سجون الاحتلال، وبدلًا من أن تكرّمهم السلطة تعتقلهم وتزج بهم في السجون، معتبرًا “حسن” أنّها طعنة غادرة ومسمومة للنسيج الوطني الفلسطيني وتزيد من الاحتقان في الشارع.
وحولَ اعتقال أجهزة السلطة للمقاومين الفلسطينيين، رأى “حسن” أنّ لا يوحد تفسير منطقي سوى أن جهات عليا بالسلطة لا تريد الاستقرار والخير للشعب الفلسطيني.
وحقّقت أجهزة السلطة مع معتقلين سياسيين على ملفّات وأحداثٍ تعود للثمانينيات من القرن الماضي أي قبل مجيئها تتعلق بالانتفاضة الأولى، بحسب ما يقول القيادي الشيخ “حسن”.
وحول اعتقال المحرر عبد الرحمن رشدان، تساءل “حسن” “كيف يتم اعتقال محررًا قضى 20 عامًا في سجون الاحتلال، وما التهم المنسوبة إليه علمًا أنه معتقلًا منذ العام 2002 ولم يشارك بأي نشاطات؟”.
وتابع “قضايا الاعتقال السياسي التي تنفذها السلطة ليس لها أي مسوغ قانوني ولا إنساني ولا وطني، ويبدو أنه سلاح بيد السلطة لابتزاز النشطاء والمقاومين”
وطالب بضرورة الضغط على السلطة حقوقيًا وإنسانيًا، لافتًا في الوقت ذاته أن السلطة لا تغير للمطالبات أي اهتمامٍ ولا تسمع لها وتضربها بعرض الحائط.
وارتفعت حصيلة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، إلى 60 معتقلاً في ظل تصاعد حملات الاعتقال السياسي بحق المواطنين في الضفة الغربية.