قال مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، إن المساس بالأسرى ومحاولة الاستفراد بهم سيكون له تبعات، ونسعى بشكل متواصل على منع الاحتلال من الاستفراد بالأسرى داخل السجون.
وأكد على أن المقاومة الباسلة وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني البطل وأحرار العالم خلف أسرانا وفي خندق واحد.
وأضاف أن حركة “حماس” تتابع باهتمام بالغ، أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال لاسيما الأسرى في سجن النقب الصحراوي، وما يتعرضون له من قمع وحملات تفتيش ممنهج وبشكل استفزازي، تطبيقًا لسياسة حكومة الاحتلال الإجرامية ووزير أمنهم الداخلي “بن غفير”.
واعتبر أن العدوان الهمجي على الأسرى اليوم جاء بشكل متناغم مع زيارة ما يسمى وزير الأمن القومي “ايتمار بن غفير” سجن عوفر مساء أمس في مشهد استفزازي.
وأشار إلى أن العدوان يجسد بشكل واضح مخططات ونوايا بن غفير ضد الأسرى، على أرض الواقع، وما شاهدناه من عدوان همجي على أسرى النقب اليوم خير دليل.
وحذر الاحتلال من التمادي في عدوانه، مشددا على أن “المعركة لن تبقى داخل أسوار السجون فقط بل ستمتد إلى خارجها تأكل الأخضر واليابس؛ فقضية الأسرى مقدسة لدى أبناء شعبنا”.
وشدد على أن الأسرى لن يتركوا في المعركة لوحدهم، وأردف: “سيقف إلى جانبهم أبناء شعبنا وفصائله المقاومة”، داعيا الجميع للاستعداد لنصرتهم.
ودعا مؤسسات الأسرى ومؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية والحكومية والرسمية للتحرك العاجل في كافة الاتجاهات وعلى كافة الصعد لنصرة الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
وأعلن أسرى سجن النقب الذين تعرضوا لعملية القمع الهمجية من إدارة سجون الاحتلال، اليوم الخميس، دخلوهم الإضراب المفتوح عن الطعام.
واقتحمت وحدات قمع الاحتلال، قسمي “3” و”4″ في سجن النقب بطريقة وحشية ونقلت عددًا من الأسرى إلى جهة مجهولة، وسط حالة من التوتر الشديد.
وأغلق الأسرى في كافة السجون ردًا على الهجمة الشرسة التي تعرض لها أسرى قسم “3” بسجن النقب.
وتدرس الحركة الأسيرة سلسلة خطوات وإجراءات تصعيدية ضد إدارة سجون الاحتلال على إثر عمليات الاقتحام المتواصلة من قبل وحدات القمع الخاصة في سجن النقب.
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطواتهم الاحتجاجية وبرنامجهم النضالي ضد جريمة الاعتقال الإداري بحقهم، بينهم أسرى يخوضون إضرابا عن الطعام.