يعتزم قرابة ألف أسير فلسطيني الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام في تمام الساعة السابعة مساءً احتجاجًا على عدوان إدارة السجون على الأسرى الفلسطينيين.
من جانبها، أكدت الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال أنها لن ترضخ لإجراءات الاحتلال، وما زالت في خط المواجهة الأول، وستلقن العدو درسًا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه.
ووجهت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة رسالة للاحتلال في بيان لها اليوم الخميس، وقالت: “إن حماقتكم ستقودكم مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإن أردتموها مواجهة مفتوحة نحن لها، وإن عدتم عدنا”.
وشددت اللجنة على أن “كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وسنسقط أوهام المحتل أمام وحدتنا مرة أخرى”.
وأضافت: “بالتزامن مع استمرار عمليات القتل والقمع والاجتياحات واعتداءات قطعان المستوطنين بحق أبناء شعبنا وأرضنا الطاهرة، يطل علينا من جديد الخائب أرعن التلال المدعو “بن جفير” وأدواته من ضباط مصلحة السجون”.
وتابعت: “يحاولون مجددًا اللعب بالنار، وفرض إجراءات قمعية جديدة من خلال عمليات المداهمة والعزل، والتنكيل والاستفزازات، ونقل قيادات الحركة الأسيرة، والجولات الاستفزازية للمدعو “بن جفير” على السجون”.
وكان أسرى سجن النقب قد أعلنوا اليوم الخميس، دخلوهم الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد اقتحام وحدات قمع الاحتلال السجن بطريقة وحشية ونقل عدد من الأسرى إلى جهة مجهولة.
وأغلق الأسرى الأقسام في كافة السجون ردًا على الهجمة الشرسة التي تعرض لها أسرى قسم “3” بسجن النقب، وتدرس الحركة الأسيرة سلسلة خطوات وإجراءات تصعيدية ضد إدارة سجون الاحتلال على إثر عمليات الاقتحام المتواصلة من قبل وحدات القمع الخاصة في سجن النقب.
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطواتهم الاحتجاجية وبرنامجهم النضالي ضد جريمة الاعتقال الإداري بحقهم، منهم 9 أسرى يخوضون إضرابا عن الطعام.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لإسناد الأسرى الإداريين داخل سجون الاحتلال، ودعم خطواتهم الاحتجاجية وبرنامجهم النضالي ضد إدارة مصلحة السجون، التي تُصعّد من اعتداءاتها بحقهم وتعتقلهم في ظروف قاسية.
وأعلن أكثر من 1200 أسير إداري في سجون الاحتلال عن برنامج المجابهة الشامل والمفتوح، رفضًا للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني.