أكد النائب باسم زعارير على أن الأسرى عصيّون على الكسر، وأثبتوا دائما أنهم قادرون على كسر إرادة الاحتلال والمتطرف “بن غفير” لأنهم أصحاب عزيمة.
وقال زعارير إن الأسرى لديهم خطوط حمراء تتعلق بحقوقهم داخل السجن لا يُسمح بانتهاكها ولو كلفهم ذلك الكثير، وقد أثبتوا للمحتل مرات عديدة أنهم عصيون على الكسر لأنهم أصحاب إرادة وعزيمة.
ودعا شعبنا بأن يقف بصلابة وإرادة قوية مع أبنائه الأسرى ويتصدوا لممارسات “بن جفير” و”نتنياهو”، مطالبا السلطة الفلسطينية بأن تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ومؤسسات الجمعية العمومية لحماية أسرانا من تغول الاحتلال والمطالبة بالإفراج عنهم.
وأضاف أن حكومة الاحتلال التي يقودها المتطرفون هي حكومة فاشية وتمارس الإرهاب بكل أشكاله، وتضرب بعرض الحائط كل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، وتتنكر لجميع الهيئات الدولية الداعية إلى حفظ حقوق الأسرى واعتبارهم أسرى حرب.
وأشار إلى أنها تمارس الظلم والقمع وتحاول إخضاع أسرانا الأبطال الذين لا تؤدي كل هذه السياسات الظالمة معهم بنتيجة سوى التصعيد والمواجهة التي قد تمتد خارج السجون؛ لأن الأسرى هم أبناء شعبنا ولهم مكانة خاصة في قلوبه ونفوسه.
وأعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الجمعة، تعليق الإضراب وخطواتها التصعيدية ضمن معركة “نفير الأحرار”، بعد التوصل لنتائج مرضية مع إدارة سجون الاحتلال.
وقالت اللجنة في بيان لها إنه بعد حماقة “بن جفير” وأدواته من استهدافٍ واعتداءٍ على أسرانا في سجن النقب، استدعى الأمر وقفة من قبل مجموع الأسرى على قلب رجلٍ واحد في مواجهة هذا الاعتداء.
وأوضحت أن مجاميع الأسرى كانوا على جاهزية لمواجهة هذا الصلف بالإضراب المفتوح عن الطعام.
وبينت أن “حراكنا الأخير ومساندة شعبنا بطرقٍ مختلفة أوصلتنا لنتائج مرضية، ما دفعنا إلى تعليق خطواتنا اليوم الجمعة 18/8/2023م الساعة 06:00 مساءً، مع متابعتنا لتنفيذ ما توصلنا إليه على أرض الواقع”.
وأكدت على جاهزية الأسرى “لاستئناف حراكنا إذا ما استدعى الأمر ذلك، مستندين بعد الله على شعبنا وقواه الحرة”.
وكانت الحركة الأسيرة قد أعلنت أمس، دخول أكثر من 1000 أسير من كافة السجون الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجًا على العدوان المتواصل من قبل سلطات الاحتلال.
وشهدت كافة سجون الاحتلال حالة من التوتر في أعقاب عمليات القمع والتفتيش والنقل التعسفي التي تعرض لها أسرى سجن النقب.