يواصل الاحتلال والجماعات المتطرفة مخططاتهم التهويدية في المسجد الأقصى، من تكثيفٍ للاقتحامات وأداء للطقوس التوراتية علنًا واعتداء على المصلين، وسط دعواتٍ لتكثيف الرباط والحشد إفشالًا لمخططات الاحتلال.
بدوره يرى الباحث والناشط المقدسي جمال عمرو أن هجوم الاحتلال هذا العام غير مسبوق ومسلح، وفيه إمكانات لا حدود لها، أمام شعب أعزل.
وشدد على أن حكومة الاحتلال تصعد من ممارساتها وانتهاكاتها ضد المقدسيين بحجة العبادة اليهودية.
واعتبر أن يجري هو ليس مجرد زيادة في أعداد المقتحمين فحسب، بل هناك تصاعد واضح في أداء الطقوس الدينية التوراتية اليهودية علنًا وبحماية مشددة من شرطة الاحتلال”.
وبين أن الاعتكاف في المسجد الأقصى هو السبيل الوحيد لمواجهة المخططات الصهيونية في المسجد، وصد الاقتحامات.
وكانت حركة حماس قد أدانت بأشد العبارات اعتداء شرطة الاحتلال السّافر على المصلين الفلسطينيين عند باب الأسباط، أثناء توجههم لأداء صلاة الجمعة الماضية.
وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الهمجي على المصلّين وعرقلة وصولهم للمسجد للأقصى، ما يُعد استفزازاً لمشاعر المسلمين، وانتهاكاً فاضحاً لحرية الوصول إلى أماكن العبادة المكفولة في كل الشرائع والقوانين الدولية.
ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني إلى الاستمرار في شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى دفاعاً عنه، وإفشالاً لمخططات الاحتلال التهويدية بحقه.
وأكدت أن المسجد الأقصى والقدس سيبقيان عنواناً للمقاومة التي لن نحيد عنها حتى تحريرهما، وكل أراضينا المحتلة ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.