أقرت حكومة الاحتلال قبل أيام ما تسمى بـ “الخطة الخمسية” بدعوى تطوير شرقي القدس، بهدف تعميق سيطرتها المطلقة على القدس وتغيير وجهها العربي والإسلامي كاملًا.
وتركز بشكل أساس على التعليم، ويُخصص بند التعليم والتدريب 800 مليون شيكل، بهدف زيادة عدد ونسبة الطلاب في المناهج الإسرائيلية، ومحاربة المنهاج الفلسطيني.
وأشار مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري إلى أن الخطة الخمسية استمرار للخطة القديمة منذ عام 2018 وكانت ميزانيتها آنذاك 2 مليار و300 مليون.
وبين خلال حديثه لقناة حطين الرقمية أن الخطة الخمسية الجديدة من 2023 حتى 2028 والميزانية المقدرة لها 3 مليار و200 مليون.
وأوضح أن الخطة تهدف لزيادة السيطرة على القدس وتهويدها، في حين أن الاحتلال يحاول بناء الهيكل المزعوم من خلالها والمخططات التهويدية.
ونوّه إلى أن الاحتلال سيحاول زيادة عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك المرحلة القادمة.
تهويد القدس
بدوره أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أنه منذ قيام الاحتلال حتى يومنا هذا والعدو الصهيوني يخطط لتهويد القدس.
وبين خلال حديثه لقناة حطين الرقمية، أن الاحتلال يجد صعوبة في السيطرة على مدينة القدس.
وأوضح أن الاحتلال يهدف إلى حسم الصراع في القدس بأسرع ما يمكن من خلال الخطة الخمسية والخطط التهويدية.
وشدد على أن أهل مدينة القدس في القسم الشرقي استطاعوا أن يحافظوا على هوية المدينة المقدسة.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يستطيع إفشال الخطة الخمسية في تحقيق أهدافها والحفاظ على هوية مدينة القدس.
ونوّه إلى أن سر قوة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال هو وحدة أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده.
وكان مراقبون ومختصون في شؤون القدس، قد أكدوا أن سلطات الاحتلال بدأت خلال الأيام الماضية بتطبيق الخطة الخمسية، عبر إرهاب المقدسيين وزيادة الضغط والتضييق عليهم.