رام الله
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسين أبو كويك، أن التهديد باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وقادة المقاومة، يُعبّر عن فلس حكومة الاحتلال وإخفاقها في تحقيق الأمن لجنودها وللمستوطنين.
وأضاف أبو كويك أنّ هذه التهديدات تأتي بعد إخفاق جيش الاحتلال في وأد المقاومة بالضفة الغربية، مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال تعي أن أي حماقة سترتكبها ستفتح عليها أبواب جهنم، وأن المقاومة في كافة الساحات على أتم الاستعداد للرد على أي تصرف هجمي أو اعتداء إرهابي.
وتابع قائلاً: “الشعب الفلسطيني بقيادة مقاومته الباسلة لا يعرف الخوف والتراجع، ولا تثنيه هذه التهديدات عن مواصلة طريقه نحو تحرير أرضه ومقدساته”.
وذكر أن “الأولى بحكومة الاحتلال بعد فشلها المتواصل، أن تنسحب من أرضنا ومقدساتنا وتدعنا نعيش كباقي شعوب الأرض على أرضنا”.
وشدد على أننا لن نكل ولن نمل في سعينا المتواصل ومقاومتنا حتى تحرير أرضنا وتحقيق أهدافنا المشروعة، ولن نرضى بهذا الاحتلال مهما تصرف ومهما تصاعدت عمليات إرهابه.
ولفت أبو كويك إلى أن الاحتلال جرب سابقا سياسة الاغتيالات، والتي طالت قيادة حركة حماس، لكنها لم تزد الحركة إلا قوة وإصراراً على مواصلة طريقها.
ونوه إلى أن مزيداً من هذه الممارسات الإرهابية واستهداف رموزنا، يعني التصعيد المتوقع والمشاهد من قبل قوى المقاومة من كل الساحات، مؤكداً أن شعبنا الفلسطيني عبر قيادة المقاومة يصر على تحقيق أهدافه الشرعية والوطنية بالتحرير والعودة.
وحذرت فصائل فلسطينية من عواقب التهديدات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بحق قادة المقاومة، وعلى رأسهم القائد الشيخ صالح العاروري، مؤكدة أنها ستكون شرارة البركان المنفجر في وجه العدو على أرض فلسطين وخارجها.
بدورها، أكدت حركة حماس أن تهديدات نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشددة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.
وقالت الحركة إن “الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وتابعت: “على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم”.