توافق اليوم الثلاثاء الخامس من أيلول/ سبتمبر الذكرى السنوية الرابعة وعشرين، لعمليات القساميين الثلاثة التي نفذها الشهداء أمير مصالحة وجاد عزايزة ونزال كريّم من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وشهدت مدينتي حيفا وطبريا المحتلتين بتاريخ 5 أيلول/ سبتمبر لعام 1999، ثلاث عمليات استشهادية قسامية، قذفت الرعب في قلوب المحتلين.
خسائر بشرية ومادية
بدأت العمليات القسامية حينما فجّر الاستشهادي القسامي عبد العزيز مصالحة من الضفة الغربية، والاستشهادي جاد نجم عزايزة من “دبورية” شمال الناصرة، نفسيهما بسيارتهما المفخخة على الشارع العام في مدينة طبريا المحتلة، وتحدياً قرب أحد المراكز الأمنية لقوات الاحتلال.
وأسفرت عملية القساميين مصالحة وعزايزة عن خسائر بشرية ومادية، فيما اعترف الاحتلال بإصابة 4 جنود أحدهم بجراح خطيرة، إلى جانب احتراق أربع سيارات للمستوطنين.
وبعد مرور (20) دقيقة على هذه العملية الاستشهادية، جاءت عملية قسامية جديدة وفارسها الاستشهادي نزال كريّم من بلدة مشهد في الجليل، والذي فجّر نفسه بسيارة مفخخة في قلب حيفا.
تدمير سيارات للاحتلال
وقعت عملية الاستشهادي القسامي كريّم في موقف للسيارات على شارع يافا بمدينة حيفا المحتلة، وأدت إلى تدمير جزء من سيارات الاحتلال التي كانت متواجدة في الموقف.
واعتقلت قوات الاحتلال خمسة من معارف الشهيد القسامي كريّم، على خلفية علاقتهم بالعملية، من بينهم الأسير المحرر إبراهيم عبد الله صالح من بلدة مشهد بالداخل الفلسطيني المحتل، والذي قضى حكماً بالسجن لمدة تسع سنوات وأفرج عنه بتاريخ 20 أيار/ مايو لعام 2008.