قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن عملية الأغوار التي نفذت عصر اليوم انتصار لحرائر القدس والخليل، ورد طبيعي في سياق دفاع شعبنا عن نفسه وانتقامه لعرضه ولحرمة مقدساته.
وشدد حمادة على أن مقاومة شعبنا لا تُكسر، بل تتقدم بخطى واثقة، وثقافة المقاومة حاضرة لدى كل أبناء شعبنا، وستحرق في طريقها كل محتل وكل من يفكر في الاعتداء على القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وبارك الناطق باسم حماس البنادق الطاهرة التي تشفي صدور أبناء شعبنا، وتحدد بوصلة شعبنا نحو مبادئه وثوابته، وتثأر لدماء الشهداء الطاهرة، وتستعيد مجد الأمة من جديد على قاعدة المقاومة والتحرير.
وأصيب جندي إسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، في اشتباك مسلح مع شاب فلسطيني في الأغوار.
وأعلنت قوات الاحتلال أن جنديا إسرائيلياً أصيب بالرصاص خلال تبادل إطلاق نار، أثناء ملاحقة فلسطيني سبق أن نفذ عملية أخرى في منطقة قريبة اليوم.
ووقع الاشتباك في قرية الزبيدات بالأغوار، والتي شهدت انتشاراً مكثفاً لقوات الاحتلال وآلياتها العسكرية.
وسجّلت الأشهر الأخيرة تصاعداً لعمليات المقاومة النوعية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من إطلاق الصواريخ، وتفجير العبوات شديدة الانفجار محلية الصنع، وعمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة، وعمليات الدهس والطعن.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” (859) عملاً مقاوماً خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل (5) إسرائيليين، وإصابة (58) جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة، ليرتفع بذلك قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى (37) قتيلاً.
كما وثّق المركز استشهاد (21) فلسطينيا في الضفة والقدس خلال أغسطس بنيران الاحتلال ومستوطنيه في الضفة.
كما شهدت مناطق الأغوار الفلسطينية عمليات بطولية نوعية في الفترة الماضية، أبرزها عملية الشهيدين القساميين حسن قطناني ومعاذ المصري، والتي أدت أيضاً إلى 3 قتلى وذلك في السابع من أبريل الماضي.