أكد المعتقل السياسي ومنسق الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس مهند قفيشة، تعرضه للتعذيب والشبح والتحقيق القاسي، في سجون السلطة.
وقال قفيشة أثناء جلسة محاكمته في السادس من أيلول الحالي “تعرّضت للتعذيب ووضعوا على يدي الكلبشات وآثار الشبح ظاهرة ويوجد آلام في ركبتي اليسار من طول التعذيب والشبح”.
بدورها تقدّمت مؤسسة الضمير اليوم الأربعاء 13/9/2023 ببلاغ للنائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب لفتح تحقيق فوري حول شبهات التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها الموقوف مهند قفيشة لدى جهاز المخابرات العامة في الخليل.
وأشارت المؤسسة الحقوقية إلى ظهور علامات على جسد الموقوف تشير إلى تعرضه إلى معاملة قاسية ولاإنسانية تستوجب ليس فقط الايعاز بعلاجه، وإنما فتح تحقيق فوري لمتابعة ادعاءات التعذيب وصولاً إلى محاسبة ومساءلة مرتكبي جريمة التعذيب في حال إثباتها.
وأعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس، السبت الماضي عن رفضها واستهجانها لاعتداءات أجهزة أمن السلطة التي طالت عدداً من طلبة الجامعة، أثناء فعالية احتجاجية ومنددة باعتقال ممثلها الطالب مهند قفيشة.
وأشارت الكتلة الإسلامية إلى أن أجهزة أمن السلطة وبلباس مدني، اعتدت على أبناء الكتلة والقطب الديمقراطي وجبهة العمل، بالضرب والسحل، خلال مؤتمر صحفي دعت له الحركة الطلابية بالجامعة، على خلفية اختطاف الطالب مهند قفيشة لدى السلطة.
ورفضت إدارة جامعة القدس أبو ديس تنظيم الفعالية الاحتجاجية داخل أسوار الجامعة، ما اضطر الطلبة لعقدها عند بوابة الجامعة.
وفور بدأ المؤتمر الصحفي، هاجمت عناصر السلطة وبلباس مدني الطلبة واعتدت عليهم بالضرب المبرح.
وكانت الكتل الطلابية في جامعة القدس دعت للإفراج الفوري عن الطالب بكلية المهنة الصحية مهند قفيشة.
واعتقلت أجهزة السلطة في الخليل منسق الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس مهند قفيشة، قبل 9 أيام، وذلك بعد مداهمة منزله عدة مرات.
وقال المتحدث باسم الكتلة الإسلامية في جامعة أبو ديس، محمد كسواني إن الهجمة على الشعب الفلسطيني تزدادُ شراسةً من الاحتلال، ويجب علينا أن نتكاتف من أجل الوحدة ومقاومة الاحتلال، إلا أن أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بحق الطلبة والنشطاء.
وما زالت أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بحق النشطاء وطلبة الجامعات والمقاومين والأسرى المحررين في سجونها، وتعرضهم للتعذيب والتحقيق القاسيين، ضاربة بعرض الحائط كافة المناشدات الشعبية والفصائلية والحقوقية الداعية لإنهاء الاعتقال السياسي.