أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن سياسات الاحتلال من اقتحاماتٍ وعدوانٍ وتهجيرٍ يهدف لزيادة وتيرة الحرب الدينية في القدسِ والأقصى.
وشدد على أن الاحتلال واهم إن ظن أن اعتداءاته في الأقصى ستمر دون ثمن، مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني لن يسلم بأي عدوان على الأقصى.
وشدد على أن العمليات البطولية في القدس المحتلة والضفة الغربية تعطي دلالة ورسالة واضحة أن شعبنا يواجه كل عدوان بالثبات والعمليات البطولية.
وتحشد جماعات الهيكل المتطرفة المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة تبدأ الأحد القادم 17 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.
وتتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، خلال الأعياد اليهودية المرتقبة.
وأكدت الدعوات الفلسطينية على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.
وأشارت الدعوات إلى أهمية توجه كل من يستطيع الوصول للأقصى سواء من القدس أو الداخل المحتل أو الضفة الغربية، وتحدي إجراءات الاحتلال وقيوده المستمرة حول المدينة المقدسة.