قالت الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية إن إدارة الجامعة وعمادة شؤون طلبتها منذ 6 شهور قابلت جهودها بمزيد من التعجيز والتعقيد ووضع العصي في الدواليب.
وأكدت الكتلة أن الحوارات دارت حول حقها الأصيل والمشرع في القانون ودستور الجامعة بممارسة عملنا النقابي والوطني داخل أروقتها؛ وأنها أنجزت كافة المتطلبات والإجراءات المطلوبة لعودتها وإعادة افتتاح مقر الكتلة الإسلامية بالجامعة.
وأوضحت الكتلة أنها كحركةٍ طلابية أمام مسؤولية كبيرة في القيام بدورها وأداء واجبها الوطني والمشاركة الواسعة في كافة الفعاليات الوطنية والشعبية ضد الاقتحامات المستمرة لمقدساتنا في ظل أعياد الاحتلال المزعومة.
وعبّرت عن أسفها بقولها ” في ظل عدوان الاحتلال، تضطر للحديث عن ظلم ذوي القربى وتحيز إدارة الجامعة و إقصائها وسياستها المرفوضة في التضييق والقمع وتكميم الأفواه، والسياسة الممنهجة من عمادة شؤون الطلبة لصدنا عن حقنا المشروع”.
وبيّنت الكتلة بقولها: “عمادة شؤون الطلبة طلبت في بداية الحوار أن نجمع 300 اسم، من أجل إعادة اعتمادها ككتلة طلابية بعد غياب قسري طويل، وهذا ما قمنا به إلا أن عمادة شؤون الطلبة اشترطت حضور الطلبة إلى مقرها والتوقيع أمامها حتى يتم اعتماد قائمة الأسماء”.
وأضافت أن هذا الأمر رفضته جملة وتفصيلاً لما فيه مخالفة لدستور الجامعة، مبينة امتدادها لجسم طلابي معروف الخلفية والمنشأ، رافضةً محاولات تحجيمها تحت أي سبب من الأسباب.
ونوّهت أنها تقدمت بمقترح لعمادة شؤون الطلبة لجمع الأسماء مرة أخرى وذلك من خلال طاولات خاصة بالكتلة الإسلامية في كل ساحات الجامعة، أو من خلال مكتب الكتلة الإسلامية بعد إعادة فتحه، إلا أن الطرح قوبل بالرفض وبمزيد من التعجيز وإصرار عمادة شؤون الطلبة على حضور الطلاب لمكتبها.
ولفتت بالقول: “لا يخفى عليكم طلابنا وطالباتنا حجم التهديد والملاحقة الشرسة من أجهزة أمن السلطة لكوادرنا، والتي كان آخرها اعتقال ممثل الكتلة الإسلامية الأخ أمين عرايشي من أمام الجامعة، في محاولة لصدنا وثنينا عن حقنا الأصيل المشروع في العمل النقابي والوطني في أكناف جامعتنا”.
وشددت الكتلة: “حقوقنا لا يمكن أن نتنازل عنها تحت أي ظرف وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية المشروعة وسنواصل نضالنا الطلابي من أجل انتزاع هذا الحق الأصيل في خدمة طلابنا، ولن توقف هذه المسيرة لا اعتقالات أجهزة السلطة ولا سياسة التعقيد الممنهجة من إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة”.