دعا النائب ناصر عبد الجوّاد للحشد والرّباط في الأقصى لكل قادرٍ للوصولِ عشية الأعياد اليهودية لمنع العدوان والتصدّي لاقتحامات الاحتلال وإفشال المخططات الصهيونية.
واعتبر أنّ عدوان الأعياد اليهودية هذا العام، هو الأشد خطرًا على المسجد الأقصى، وأن المخطط والهجمة الصهيونية هما الأشرس منذ عقودٍ.
وطالب الأمتين العربية والإسلامية ولا سيما دول الجوار بالانتفاض نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، كما دعا الشعوب التي طبّع حُكّامها مع الاحتلال بالوقوفِ والثورة في وجه الاحتلال لمنع مخططات استهداف الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وتابع “أروا الاحتلال أن المسجد الأقصى ليس وحيدًا، وأن الأمتين العربية والإسلامية تقفان صفًا واحدًا للدفاع وحماية الأقصى وردّ العدوان عنه”.
وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية غدًا الأحد الـ17 من سبتمبر، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة، وتأدية طقوس تلمودية وتوراتية، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.
وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وتتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، خلال الأعياد اليهودية المرتقبة.
وتواصلت على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.