زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام فارسين من أبطالها الميامين، الشهيد القسامي المجاهد/ محمود علي السعدي والشهيد القسامي المجاهد/ محمود خالد العرعراوي، والشهيدين موسى وخمايسة، والذين ارتقوا خلال اشتباكاتٍ مع الاحتلال في جنين مساء أمس الثلاثاء، مؤكدة أن جنين ستبقى عصية على الانكسار.
وتابعت الكتائبُ في بيانٍ لها “نزف شهيدينا اللذين ارتقيا بعد اشتباكٍ مسلح خاضوه مع إخوانهم المجاهدين من مختلف الفصائل، أساؤوا فيه وجه قوات الاحتلال الخاصة وأذاقوها بأس جنين الشديد، حين حاولت التسلل ليل أمس الثلاثاء إلى مخيم العزة والصمود فاكتشفها المجاهدون وأمطروها بصلياتٍ كثيفة من الرصاص، وفجروا عدداً من آليات العدو بعبوات الموت، موقعين في صفوفهم إصاباتٍ محققة”.
وواصلت “وإن كتائب القسام إذ تزف اليوم مجاهديها الأبطال لتنعى كذلك رفاق الدم والسلاح الذين ارتقوا خلال صد العدوان الشهيدين البطلين عطا وموسى ورأفت خمايسة، وتؤكد بأنه مخيم جنين سيبقى عصياًّ على المحتل ولن يتمكن العدو من كسره بإذن الله”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد زفت شهداء غزة والضفة مؤكدة أن تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال وإرهابه ضد شعبنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، لن يمر دون رد.
وأكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، مساء أمس الثلاثاء، أن شعبنا الفلسطيني أثبت أنه موحد خلف بندقية المقاومة وأنه عصيٌ على الكسر، ويهبّ هبةً واحدة حين الاعتداء على الأقصى والأسرى والحرائر.
وشدد على أن الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم من مقاومة وشباب ثائر وحاضنة شعبية جاهزون للرد وتقديم التضحية.
وبين أن المشهد الفلسطيني متناغم من شمال فلسطين إلى جنوبها، من غزة البطولة إلى الخليل والقدس ونابلس وعقبة جبر وكل فلسطين المحتلة.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم إلى 6، بينهم 4 شهداء في جنين، شهيد في قطاع غزة، شهيد في أريحا.
والشهداء هم الشهيد القسامي محمود خالد العرعراوي (24 عامًا )، والشهيد القسامي محمود علي نافع السعدي (23 عامًا )، ورأفت عمر خمايسة (22 عامًا)، الشاب ضرغام الأخرس (19 عاما)، عطا ياسر عطا موسى (29 عاماً)، يوسف سالم يوسف رضوان (25 عامًا).