أكد النائب ناصر عبد الجوّاد أن اقتحام مئات الجنود والمستوطنين المتطرفين للمسجد الإبراهيمي، حدث خطير، داعيًا للتكاتف للتصدّي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه في الأقصى والمسجد الإبراهيمي.
وشدد على أن تدنيس المسجد الإبراهيمي يجب ألا يمر مرور الكرام، داعيًا لتوحيد الجهود من أجل إفشال مخططات الاحتلال ضد المقدسات.
وطالب الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما بنصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في فلسطين في ظل ما تتعرض له من هجمة صهيونية شرسة.
وبيّن أن الاحتلالَ يستغل فترة الضعف التي تعتري الأمتين العربية والإسلامية ويمارس أبشع جرائمه بحق المقدسات الإسلامية في المسجد الإبراهيمي والأقصى.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن تدنيس المقدسات واستفزاز مشاعر شعبنا والمسلمين حول العالم سيقابله شعبنا برد حازم.
ودعت شعبنا للنفير والرباط في المسجد الأقصى، ولنحمي المقدسات حتى التحرير والعودة بإذن الله.
واقتحم المستوطنون ليلة أمس المسجد الإبراهيمي في الخليل وأدّوا فيه صلوات تلمودية، في استفزازٍ لمشاعر المسلمين.
كما تواصل جماعات المعبد الحشد لمزيدٍ من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع الأعياد اليهودية المستمرة.