طالبت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، بفتح تحقيق في جريمة إطلاق النار على عضو مجلس بلدي الخليل عبد الكريم فراح يوم أمس، ما أدّى إلى إصابته بعدّة رصاصات في قدمه.
وأدانت الجبهة في تصريح لها حادثة إطلاق النار التي تعرض لها “فراح”، ووصفتها بـ”الجريمة النكراء” ارتكبتها مجموعة خارجة عن الصف الوطني.
ودعت إلى تقديم مقترفيها إلى يد العدالة والقانون بأسرع وقتٍ ممكن حفاظًا على السلم الأهلي والمجتمعي، محذرة من تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة وآثارها على المجتمع الفلسطيني.
كما طالبت بالكشف عن مرتكبي هذه الجريمة واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم، وبحق كل من يسلك طريق إشاعة الفوضى والفلتان، خاصةً وأن شعبنا يواجه عدواناً صهيونياً شاملاً يتطلب أعلى وحدة وتماسك في مواجهته.
وتواجه محافظة الخليل حالة من الفلتان الأمني وانتشار الفوضى المسلحة، التي تهدد السلم الأهلي وحياة المواطنين لأهداف خبيثة تخدم الاحتلال.
ويرى مراقبون أن عدة أطراف لها مصلحة فيما يصلح في الخليل، للوصول إلى استقالة المجلس البلدي الذي خسرته حركة فتح في الانتخابات الأخيرة، بالإضافة إلى اشغال الخليل عن المقاومة بالفلتان الأمني وخاصة بعد عملية إطلاق النار الأخيرة التي استهدفت مستوطنة “كريات أربع”.
وأطلق مسلحون مجهولون مساء أمس الأحد، النار صوب عضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فرّاح، وذلك ضمن مسلسل الفلتان الأمني المستمر في المحافظة.