طالبت عائلة رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس المهندس يزن جبر بالإفراج الفوري عن نجلها، الذي اعتقلته أجهزة أمن السلطة اليوم.
وقال سامر جبر شقيق المهندس يزن جبر إنه “كان من الأفضل للأجهزة الأمنية اعتقال من أطلق النار على سيارة يزن (في شهر آذار/مارس) وهم معروفون لديهم، بدلًا من اعتقاله بهذه الطريقة”.
واعتقل جهاز المخابرات التابعة للسلطة رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس المهندس يزن جبر، بعد اعتراض مركبته والاعتداء عليه ومصادرة هاتفه.
وفي وقت سابق، أكدت نقيب المهندسين الفلسطينيين المهندسة نادية حبش أن أمن السلطة اختطف الزميل رئيس نقابة المهندسين فرع نابلس المهندس يزن جبر دون أي استدعاء مسبق، وبطريقة غير قانونية، ودون معرفة الأسباب.
وطالبت حبش أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن رئيس فرع النقابة بنابلس المهندس يزن جبر، معربة عن إدانتها الشديدة لاختطافه على يد مخابرات السلطة.
من جانبه، شدد مدير مجموعة محامون من أجل العدالة مهند كراجة على أن اعتقال المخابرات للمهندس يزن جبر، يأت على خلفية نشاطه النقابي.
وأوضح كراجة أن اعتقال جبر عار بحق السلطة الفلسطينية، التي ينبغي عليها مراجعة الاتفاقيات التي وقعت عليها لاحترام الحقوق وحرية العمل النقابي والسياسي.
وأطلق مسلحون في آذار/ مارس الماضي النار، صوب مركبة المهندس جبر، فيما استنكرت نقابة المهندسيين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي.
وحتى اللحظة لم تقدم السلطة أي متهم حول جريمة إطلاق النار صوب مركبة المهندس جبر، لتنضم إلى عشرات جرائم إطلاق النار التي استهدفت قامات وطنية وأسرى محررين وسجلت ضد مجهول.