اقتحم نحو 1165 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، في صباح ثالث أيام عيد العرش، وأدوا جولات استفزازية فيها، وطقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه قرب مصلى باب الرحمة.
وانتشر عناصر الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه، لتأمين الاقتحامات، فيما شارك عدد منهم فيها رفقة المستوطنين.
واعتدت قوات الاحتلال اليوم الاثنين على المرابطات والمرابطين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة بالضرب والتنكيل والاعتقال.
واعتقلت قوات الاحتلال المرابطتين هنادي حلواني وعايدة الصيداوي، والمقدسي نظام أبو رموز خلال تواجدهم في طريق باب السلسلة بالقدس القديمة.
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، قد أكد أن محمد حمادة، أن مشاهد الاعتداءات الوحشية من قبل الاحتلال على المرابطات والمرابطين عند بوابات المسجد الأقصى هي مشاهد صعبة وتعبير واضح على نازية هذا المحتل المفرغ من أي قيمة.
وشدد على أن هذه الاعتداءات هي بمثابة جرائم حرب تستدعي من العالم النظر بعين غير العين المفقوأة عن رؤية هذا الإجرام الصهيوني.
ووجه “حمادة ” التحية للثلة القليلة والمباركة من المرابطين والمرابطات الذين قطعوا على أنفسهم عهد الدفاع والمدافعة عن المسجد الأقصى مهما بلغ بهم الأمر من تضحيات.
وأهاب بأبناء شعبنا أن يكون دورهم أكثر فاعلية في ظل هذا التغول والنفير نحو المسجد الأقصى وتصعيد التصدّي والمواجهة والمقاومة حتى يتم الرد على كل جريمة يرتكبها الاحتلال.