أكد النائب ناصر عبد الجواد، أن ما يحدث في المسجد الأقصى، وما حدث اليوم تحديدًا من اقتحاماتٍ واعتداءاتٍ على المرابطات يعطي إشارة واضحة بأن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط.
وشدد على أن الاحتلال ومستوطنيه عازمون على صناعة قفزاتٍ في مشروعهم الهادف لتهويد المسجد الأقصى، وتحقيق طموحاتهم الخاصة حول الهيكل المزعوم وتعزيز المشروع الصهيوني المتطرف.
وبيّن أن الاحتلال ومستوطنيه يواصلون تدنيسهم للمسجد الأقصى بشكلٍ متصاعدٍ من حيث أعداد المقتحمين والاعتداءات والتهويد.
ودعا “عبد الجواد” لموقفٍ عربي وإسلامي رادعٍ للاحتلال لوقف النزيف والاستهداف الواضح والكبير للمسجد الأقصى.
وطالب أحرار العالم والنخب الإسلامية والعربية، ليس في فلسطين فقط، بل في كل العالم، لأن يحولوا هذا الاستهداف لمكسب من خلال وضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة وعقد المؤتمرات من أجل التفاف الأمة بأسرها حول مشروع حماية المسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن التفاف الأمتين العربية والإسلامية حول المسجد الأقصى، سيردع الاحتلال ومستوطنيه، في حال استخدمت كافة الأساليب لحمايته من مخططات الاختلال.
واقتحم نحو 1478 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، في ثالث أيام عيد العرش، وأدوا جولات استفزازية فيها، وطقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه قرب مصلى باب الرحمة.
وانتشر عناصر الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه، لتأمين الاقتحامات، فيما شارك عدد منهم فيها رفقة المستوطنين.
واعتدت قوات الاحتلال اليوم الاثنين على المرابطات والمرابطين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة بالضرب والتنكيل والاعتقال.