أكد الباحث والكاتب السياسي محمد صبحة أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الأعياد اليهودية لتحقيق قفزات للوصول إلى هدفه الكبير بالسيطرة المطلقة على الأرض والمقدسات، واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأوضح صبحة أن الاحتلال حطم مجموعة من الحواجز والأرقام القياسية بتضاعف أعداد المقتحمين للأقصى، بدعم من حكومة في غاية التطرف.
وحذر من فرض مخططات التهويد في المسجد الأقصى كما هو في المسجد الإبراهيمي، وتثبيت التقسيم الزماني والمكاني جهارا نهارا.
وأضاف: ” لم يعد خافيا على كل إنسان أن الصهيونية متجهة نحو تطبيق ما تبقى من مراحل لسرقة مقدساتنا”.
وشدد على ضرورة الرباط في المسجد الأقصى، مردفًا: “هذه أيام الرباط، التي لا يتقدم على فضلها وأولويتها وأهميتها عمل آخر”.
وجددت مجموعات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، استباحتهم للمسجد الأقصى المبارك، في رابع أيام عيد “العُرش” اليهودي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويستمر عدوان عيد “العُرش” حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حيث تسعى الجماعات الاستيطانية لتسجيل رقم قياسي جديد في عدد المقتحمين هذا العام.