في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى والاقتحامات اليومية خلال ما يسمى عيد “العُرش”، يواصل المقدسيون والمرابطون فيه صمودهم وثباتهم على الأرض المقدسة للجم الاحتلال ووقف اعتداءاته المتنامية بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية.
واقتحم أكثر من 1040 مستوطن باحات المسجد الأقصى صباح اليوم، في اليوم الخامس لما يسمى عيد “العُرش” العبري.
في الوقت الذي يؤكد المرابطون فيه تمسكهم بالدفاع عن المسرى ومواجهة سياسات الاحتلال، التي تحاول إبعادهم عن القدس.
هبة من المسلمين
وقالت نجوى عدنان إحدى المرابطات في المسجد الأقصى: “الاحتلال واهم إن ظن أنه بإبعادنا عن المسجد الأقصى سيمنعنا من الدفاع عنه”.
وأوضحت “عدنان” أن شرطة الاحتلال تحاول منع تواجد المرابطين والمرابطات في الأقصى.
وأكدت استمرارها في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة سياسات الاحتلال التهويدية”، مشددة على ضرورة أن يهب جميع المسلمين للدفاع عن الأقصى.
وحذرت من استمرار الصمت العربي والإسلامية تجاه انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى.
بدوره، دعا المرابط والباحث المقدسي محمد العمري إلى ضرورة الحشد والرباط بأعداد كبيرة في المسجد الأقصى، وإعلاء الهمم والعزاء لتكثف المرابطة بالقدس.
موسم أكاذيب
من جانبه، أكد رئيس مركز القدس الدولي “حسن خاطر” أن الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية من أجل فرض مخططاته على مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وقال خاطر إن “موسم الأعياد اليهودية هو موسم أكاذيب يهدف لتضليل العالم”.
وذكر أنه “يجب على الشعوب العربية والإسلامية نصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه”.
من جهته بيّن أمين سر المؤسسات العاملة للقدس والأقصى فيصل مزيد أن الاحتلال يشن هجمة شرسة على المسجد الأقصى ومدينة القدس، وسط صمت عربي وإسلامي.
ونوه “مزيد” إلى أن الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد على المسجد الأقصى، من خلال ارتفاع عدد المستوطنين المقتحمين والنفخ بالبوق وتأدية طقوس تلمودية.
وأردف قائلاً: “الاحتلال يحرض المستوطنون على اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، تحشيدا للمشاركة في مسيرة القدس الكبرى”.