أكدت الناشطة السياسية فادية البرغوثي أن تطور المقاومة في الضفة الغربية، أسقط أوهام الاحتلال باجتثاثها عبر الاغتيالات والاعتقالات وتدمير البنى التحتية والعقوبات الجماعية.
وأوضحت البرغوثي أن تطور وإبداع في العمل المقاوم أسقط النظرية الأمنية الإسرائيلية، وأظهر عجزها وفشل ضرباتها المتلاحقة من مداهمات واغتيالات واعتقالات في وقف الفعل المقاوم.
وأضافت: حكومة الاحتلال فشلت في توفير الأمن لمستوطنيها على طرقات الضفة، في حالة استنزاف لمواردهم البشرية والمادية.
وبيّنت البرغوثي أن ما يحدث من عملية إطلاق نار وسط تشديدات أمنية في بقعة تعتبر الأسخن منذ تصاعد الأحداث دليل وهن وضعف أمنهم.
وشددت البرغوثي على أن عمليات القسام المتتالية جاءت رداً على اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات والمرابطين أوصلت رسالة قوية لا تحتمل التأويل.
وتتصاعد عمليات المقاومة بشكل لافت في الضفة الغربية، رداً على انتهاكات الاحتلال واعتداءات المستوطنين ضد شعبنا والأقصى والمقدسات الإسلامية.