أكدت مسيرات شعبية ومتحدثون على أن حجم الجريمة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق غزة بحاجة لتحرك عاجل وقوي واستنهاض شعبنا في الضفة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية وجيوشها لحماية شعبنا.
وفي مسيرة حاشدة دعى لها حزب التحرير في ميدان ابن رشد وسط مدينة الخليل، قال مصعب ابو عرقوب عضو المكتب الإعلامي في حزب التحرير أن دماء أطفال ونساء وشيوخ ورجال غزة يتحملها كل مسلم.
وأضاف أبو عرقوب أن أبطال غزة الأفذاذ قد أظهروا للأمة أن هذا الكيان هش لا يقوى بالوقوف أمام الأمة الإسلامية وأبطالها الأفذاذ، داعيا لعدم خذلان أهل غزة.
ودعا أبو عروب جنود الأمة الإسلامة وكل قواها الحية أن يتعلمو الدرس أن هذا الكيان يترنح، وسويعات من تدخل الأمة فستصلون في بيت المقدس ومسرى الرسول.
كما دعا المشاركون في المسيرة ضرورة إغاثة غزة بكل عاجل، داعين الجيوش العربية والإسلامية وفي مقدمتها جيوش مصر وتركيا وتونس لنصرة غزة والانتصار لأهلها.
وفي رام الله؛ شهدت شوارع المدينة مسيرة حاشدة انطلقت من دوار المنارة وسط المدينة، وجابت شوارع المدينة وتوجهت نحو المدخل الشمالي لمدينة البيرة حيث حاجز بيت إيل العسكري، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.
الأسير المحرر فخري البرغوثي أكد خلال مشاركته في المسيرة أن نصرة غزة لا تكون بالمظاهرات وحدها، مضيفا أنه واجب أن يطرق كل أمكنة الاستيطان في الضفة الغربية بما تحمله الكلمة من معنى.
وأكد البرغوثي أنه لا شارع مستوطنة ولا أي مكان لأي مستوطن يجب أن يكون آمنا، لأن حماية غزة بما يحدث من ارتقاء للشهداء والجرحى والدمار الكبير الذي يحصل لا يكفيه مظاهرة هنا أو هناك.
ودعت الكلتة الإسلامية طلبة جامعات الضفة الأحرار النفير العام والالتحاق بركب المقاومة، والتوجه لنقاط المواجهة والتصدي لقوات الاحتلال ومستوطنيه في نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
وانطلقت دعوات من الكتلة الإسلامية ومجلس الطلبة وحركات الطلبة في جامعة بيرزيت للمشاركة في مسيرة حاشدة نصرة لغزة ودعماً للمقاومة، وذلك مساء اليوم الاثنين على دوار المنارة برام الله.
وأضافت الكتلة في بيان لها: “إن إخوانكم المجاهدين في الخطوط الأمامية وفي نخبة القسام الذين يخوضون المعارك باقتدار مع هذا الجيش المجرم ويحققون الانتصارات النوعية”.
وأشارت الكتلة: “لا يفوقونكم عمراً فهم في أوائل العشرينات وأغلبهم لا يزيدون عن 30 عاماً ، وهؤلاء الأبطال لا يزيدون عنكم إقداماً ولكم في إخوانكم أبطال القسام الذين خرجوا من بينكم في النجاح وبيرزيت والخليل وبولينكنك والقدس في الانتفاضة وأذاقوا الاحتلال الويل والدمار خير دليل على هذا”.
وأكدت الكتلة على أن هذه المرحلة الفارقة في صراعنا مع المحتل تلقي بنفسها ثقيلة على اكتاف طلبة الجامعات وشباب فلسطين، فهم رجال المرحلة، مضيفة: “فلا تتخلفوا عن حمل الامانة ورفع الراية والاقدام في سبيل الله”.
وانطلقت دعوات فلسطينية اليوم الاثنين، لتوسيع الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه وإشعال مناطق التماس نصرة للمقاومة ورداً على مجازر الاحتلال بحق غزة.
وشددت الدعوات التي أطلقها الشباب الثائر بالضفة الغربية على ضرورة التصدي لاعتداءات المستوطنين، وعدم تركهم يصولوا بأمن وأمان في شوارع الضفة الغربية.
هذا ودعت القوى الوطنية والإسلامية للحشد والمشاركة في فعالية الدعم والإسناد لأبطال المقاومة.
ودعا الحراك الشبابي للمشاركة في الفعالية الحاشدة نصرة وتأييدا للمقاومة ولأبناء شعبنا المنتفضين في كافة نطاق التماس مع الاحتلال بالضفة الغربية.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري قد دعا المقاومين في الضفة الغربية إلى خوض معركة “طوفان الأقصى” والاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين.