واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، اعتقالاتها واقتحاماتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، طالت اعتقال عشرات المواطنين الفلسطينيين بينهم سيدة، عقب دهم منازل عائلاتهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وتركزت في مخيم الفوار للاجئين، قرب مدينة الخليل.
ففي رام الله؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين غربي المدينة واعتقلت السيدة سهام بدر عبد الحليم الخواجا؛ للضغط على شقيقها لتسليم نفسه، واعتقلت الشاب لؤي عبد الحليم الخواجا، عقب عمليات دهم واسعة لمنازل المواطنين في البلدة.
وفي الخليل، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مخيم الفوار جنوبي المدينة، جنوب الضفة الغربية، طالت 25 مواطنًا.
ومعتقلو مخيم الفوار كلا من: عطية سعدي النجار 33 عاما، وسياف كمال أبو طعيمة 32 عاما، واحمد كمال أبو طعيمة 25 عاما، واحمد عطية أبو وردة 33 عاما، وجهاد محمود الخطيب، وصهيب خالد الخطيب 21 عاما، واسحق هديب، وجواد هديب 23 عاما، وبلال المعيوي 33 عاما، وفتحي المقوسي 53 عاما، ونديم المقوسي 22 عاما، ومحمد فتحي المقوسي 20 عاما، وانس نايف العبسي، ومحمود محمد أبو تركي، وحسام الشوابكة، ومحمد احمد أبو ربيع، وجعفر الراعي، وحمزة جهاد غطاشة، ورسمي الخطيب، ومحمد توفيق الواوي، وعيسى البراهمة، وسلامة ووسام المقوسي، واحسان أبو وردة ونجله باسل، بعد أن داهمت منازاهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي سياق متصل، دنست قوات الاحتلال مسجد “معاذ بن جبل” في مخيم الفوار، عقب اقتحامه ورفع “علم الاحتلال” على مئذنته.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر، شمال الخليل، وهددت بهدمت مسجد بيت أمر الكبير، في حال انطلقت منه دعوات للمشاركة في مسيرات وتظاهرات داعمة ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية، كما رفعت علم دولة الاحتلال فوق عدة مباني في البلدة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات كبيرة من جيش احتلال مخيم بلاطة للاجئين شرقي المدينة، وحاصرته من كافة أطرافه؛ قبل أن تندلع اشتباكات تخللها إطلاق نار وعبوات محلية الصنع.
واعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين من مخيم بلاطة، وهم: المصاب عبد الرحمن سوالمة، أسامة عز الدين حمدان “أردنية”، وعز الدين الرمحي.
وفي جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال؛ الذي اقتحم بلدة جبع جنوب جنين، ودهم منازل المواطنين بدعوى “البحث عن مطلوبين”.
واعتقل الاحتلال أربعة مواطنين من بلدة جبع، وهم: كرم أحمد كنعان، أحمد فايز كنعان، ضياء معين علاونة، وبلال فتحي كنعان، عقب اقتحام منازل عائلاتهم وتفتيشها.
وأخضعت مخابرات الاحتلال الشاب عبد الباسط فشافشة، للتحقيق الميداني وأفرجت عنه بعد احتجازه لعدة ساعات، وأبلغته بتسليم شقيقه “عميد” للاحتلال بزعم أنه “مطلوب”.