زفت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) الشهداء الأبرار الذين ارتقوا الليلة الماضية بعد عملية الاقتحام البطولية لمستوطنة “ادورا” المقامة على أراضي محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة والاشتباك مع جنود الاحتلال.
وأكدت حركة حماس على أن تصاعد عمليات المقاومة وانتشارها رغم الجهود الضخمة التي يبذلها الاحتلال الصهيوني للسيطرة على الضفة هي رسالة تحد فلسطينية، وتأكيد أن شعبنا الذي يرفض الخضوع سيواصل المقاومة حتى استعادة كامل حقوقه المشروعة.
وأوضحت حركة حماس على أن “طوفان الأقصى” الذي انطلق من غزة العزة سيأتي على كل أركان الاحتلال في كل ربوع بلادنا المحتلة.
وارتقى الشهداء الثلاثة عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوبهم، قرب مستعمرة “أدورا” المقامة على أراضي المواطنين قرب بلدة إذنا غرب الخليل.
وأصيب جنديان إسرائيليان في عملية إطلاق نار، وقعت داخل مستوطنة “أدورا” قرب الخليل جنوب الضفة الغربية، واستشهد على إثرها ثلاثة شبان تسللوا للمستوطنة.
والشهداء الثلاثة هم: الشاب إسماعيل احمد يوسف أبو جحيشة (19 عاما)، والفتى محمد عرفات يوسف أبو جحيشة (15 عاما) وعدي إسماعيل يوسف أبو جحيشة (17 عاما)، وأنهم أبناء عم.
واقتحمت قوات الاحتلال منازل عائلات الشهداء إسماعيل ومحمود وعدي أبو جحيشة في بلدة إذنا غرب الخليل، واعتقلت عددًا من أقاربهم وصادرت نحو 20 مركبة للعائلة، وقاموا بعمليات تخريب واسعة في منازلها، وخلفت خرابا كبيرا فيها.
وبارتقاء شهداء الخليل الثلاثة، يرتفع عدد شهداء الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر العام الماضي إلى 360 شهيدا، بينهم 48 شهيدا من الخليل، وأعلاها في جنين بواقع 88 شهيدا.