قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى للانتقام من الشهيد القائد صالح العاروري باعتقال شقيقتيه من منازلهم في رام الله وسط الضفة الغربية.
وأضاف بدران أن إرهاب الاحتلال لذوي قيادات المقاومة والشهداء واعتقال النساء والأطفال لن يفت في عضد شعبنا أو يوهن عزم المقاومة.
ووصف بدران الاعتقالات الإسرائيلية التي تصاعدت في الضفة والقدس بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة بأنها محاولة فاشلة للانتقام من صمود شعبنا المرابط.
وأكد القيادي الفلسطيني أن شعبنا ماض في رباطه وحراسته للمسجد الأقصى المبارك رغم التضحيات، مطالبا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بإسناد الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب والدمار الصهيونية.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، حملة دهم واعتقالات في مناطق بالضفة الغربية المحتلة،وطالت عددًا من المواطنين بينهم شقيقتي الشهيد صالح العاروري.
واعتقلت قوات الاحتلال دلال وفاطمة العاروري، شقيقتا الشهيد القائد صالح العاروري، بعد اقتحام منزليهما في مدينة البيرة وبلدة عارورة شمال رام الله.
وطالت عمليات الاقتحام بلدات المزرعة الغربية، وعارورة، وبيرزيت، ومخيم الجلزون، شمال غرب وشمال مدينة رام الله، حيث اعتقلت قوات الاحتلال أيضًا الشاب عرفات عبد الحي البرغوثي من منزله في قرية بيت ريما شمال غرب رام الله.