استطاع قرابة 15 ألف مصلٍ من الوصول للمسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة في باحاته، في الوقت الذي يواصل الاحتلال فرض حصار وتشديدات عسكرية على المواطنين الذين أمّوا المسجد لأداء الصلاة فيه للجمعة 15 على التوالي.
وأفادت مصادر مقدسية أن 15 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في حين منع الاحتلال الشبان من الوصول للصلاة فيه وصلوا في شوارع القدس القديمة.
عدوان الاحتلال وإجراءاته المشددة على المسجد الأقصى منذ السابع من أكتوبر الماضي حالت دون تمكن عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، حيث أنه كان يؤم المسجد كل جمعة قرابة 40-70 ألف مصل في الأسابيع العادية وتصل إلى 200 ألف مصل في جمع شهر رمضان.
وانتشرت قوات الاحتلال في البلدة القديمة وحي وادي الجوز والمقبرة اليوسفية ومناطق عديدة، ونشرت حواجزها العسكرية في القدس ومحيطها.
وأوقفت قوات الاحتلال المواطنين وفتشتهم ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية في المكان، ما حذا بمئات المواطنين لأداء صلاة الجمعة في المقبرة اليوسفية، عقب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصلين في أحياء القدس وعلى أبواب بلدتها القديمة وبوابات المسجد الأقصى لمنعهم من دخول الأقصى وأداء صلاة الجمعة، كما قمعت الصحفيين وأجبرتهم على الابتعاد في حي وادي الجوز بالقدس، واستدعت مركبة مياه عادمة لقمع المصلين في الحي.
وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى المبارك منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، كما تمنع أهالي الضفة الغربية من دخول القدس، وتعيق وصول المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل للأقصى.
ويضطر المصلون الذين لا يتمكنون من دخول الأقصى من أداء الصلاة في شوارع القدس، في ظل تواجد مكثف لجنود الاحتلال وحواجزه.